تقوم بعض النساء بتصرفات غريبة، مثل غسل اليدين بشكل متكرر والاستحمام عدة مرات في اليوم وتجنب لمس ومصافحة الناس خارج المنزل، وحمل المعقمات و المطهرات... كل هاته التصرفات تجعلنا نتضايق من هذا النوع من النساء. هذه النظافة المفرطة أو وسواس النظافة كما يصطلح عليه عند علماء النفس، هو مرض يعاني منه الكثير من النساء ولا يمس المصاب به فقط بل كل المحيطين به من زوج وأبناء، كلنا نحب النظافة لكن في بعض الأحيان إذا زاد الشيء عند حده انقلب إلى ضده كما يقال، فقد تتحول النظافة إلى وسواس نفسي له عواقب اجتماعية و نفسية ...
متى يتحول الاهتمام الزائد بالنظافة إلى مرض نفسي يستوجب معه العلاج؟؟
عامة الوساوس كلها تبدأ في الصغر، وغير مقرونة بسن معين، وسواس النظافة يكون خطيرا عندما يصبح الإنسان متخوفا من الأوساخ فتصبح له شخصية وسواسية.هذا المرض يعتبر مرضا عضوية لوجود إفرازات معينة بالمخ لا تشتغل جيدا.
ما هي حقيقة هذا المرض وهل هناك علامات تحدده؟؟
مرض هوس النظافة هو مرض عضوي ناتج عن خلل في بعض الإفرازات الموجودة في المخ، لذلك أصبح يستعمل لعلاجه ضربات كهربائية في الدماغ تساعده على التقليل من الوسواس. التكرار الزائد للأشياء ناتج عن عدم ثقة المريض بما يقوم به، إذن نستخلص أن مرض وسواس النظافة ليس نفسيا فقط بل عضوي يستوجب العلاج.
ما هي عواقب هذا المرض النفسية و الاجتماعية؟؟
العواقب النفسية تكمن في اكتساح المرض لوقت المريض وجعله غير معتدل في حياته المهنية وقد يتسبب في الإكتئاب و الإنهيار العصبي، ومن الناحية الإجتماعية يصبح لأهل و أقارب المريض نفور من المريض.
ماهي الإرشادات و النصائح التي على المريض إتباعها للتخلص من وسواس النظافة الذي يعاني منه؟؟
أهم شيء هو الحوار بين المريض و الطبيب المعالج لأن العلاج يتطلب العلاج بالجلسات بالإضافة إلا ممارسة الرياضة وكذلك العلاج بالأدوية الذي يكون حسب الحالات.