فترة دخول الطفل للمدرسة من أصعب الفترات التي يمر بها، لذلك ينتاب بعض الأسر الخوف و القلق، على طفلهم الذي تعود قضاء معظم اليوم في بيته وسط أسرته، لهذا يدخل الأطفال في حالة هستيرية من الصراخ والخوف خوفا من الانفصال عن حضن أهلهم و ذهابهم إلى بيئة جديدة، لكن هذا الشعور بالخوف شعور طبيعي لايجب أن يقلق منه الآباء. لذا سنقدم لك سيدتي الطرق المثلى للتعامل مع طفلك و تهييئه لبداية مدرسية دون مشاكل.
أولا: اختيار المدرسة المناسبة، هي أول خطوة يجب القيام بها،حيث يجب أن تتوفر المدرسة على نظام مدرسي مناسب و منهجية جيدة تناسب تطلعاتك في ما يخص تعليم طفلك.
ثانيا: قدمي لطفلك صورة إيجابية عن المدرسة واهتمي بالإجابة عن كل الأسئلة التي تدور في ذهنه، لأنه سيتسائل عن من الذي سيهتم به طوال اليوم غير أمه،وكيف سيذهب لدورة المياه وكيف و متى سيتناول الطعام، وطمئنيه أن في نهاية اليوم سيجدك تنتظرينه أمام باب المدرسة لتعيديه إلى البيت.
ثالثا: يجب أن تعودي طفلك الإعتماد على نفسه، مثل ارتداء الملابس بمفرده وكيفية دخول الحمام و غسل يديه باستمرار وكيفية الحفاظ على حقيبته و تنظيمها وترتيبها، وشجعيه على تكوين أصدقاء حتى لا يصبح انطوائيا.
رابعا: يحتاج طفلك في هذه المرحلة إلى غداء صحي متكامل، لذلك حضري له إفطار يحتوي على ما يفيده، هذا إلى جانب تجهيزك للوجبة التي سيتناولها في المدرسة و التي يجب أن تحتوي على مواد غذائية مفيدة ومتكاملة.