القائمة

الرأي

مهرجان الزي التقليدي ببومالن دادس باقليم تنغير

ستعيش مدينة بومالن دادس التابعة لعمالة تنغير جنوب شرق المغرب على إيقاع فعاليات مهرجان فريد من نوعه على المستوى الوطني ، مهرجان حول موضوع الزي التقليدي، اختير له أسم تيملسا الكلمة الأمازيغية التي تعني الأزياء

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

ستعيش مدينة بومالن دادس التابعة لعمالة تنغير جنوب شرق المغرب على إيقاع فعاليات مهرجان فريد من نوعه على المستوى الوطني ، مهرجان حول موضوع الزي التقليدي، اختير له أسم تيملسا الكلمة الأمازيغية التي تعني الأزياء.

وحسب المنظمين ففكرة المهرجان تتمحور في تنظيم أيام لتعبئة الطاقات المحلية للتعريف بالموارد البشرية والمجالية، خاصة الزي التقليدي لما يكتنزه من تكثيف للتاريخ والثقافة باعتباره عنصر من عناصر حفظ الهوية والذاكرة، ومختلف تجليات التراث المادي واللامادي للمنطقة خاصة أن المنطقة معروفة بتراث معماري خاص يتشكل من قصبات وقصور.

وحسب ما صرح به محمد قاشا مدير المهرجان، فهذه التظاهرة تهدف من بين ما تهدف إلى المساهمة في التعريف بالمؤهلات السياحية والثقافية للمنطقة وتثمين الموارد المجالية والمنتوجات الفلاحية والتقليدية المحلية.

يقول المسؤول عن الإعلام والتواصل بالمهرجان أن مختلف أنشطة المهرجان تتمحور حول تطوير الزي التقليدي المحلي وتثمينه والتعريف به، بالتالي فسيكون له أيضا اثأر اقتصادية واجتماعية مباشرة على الحرفيين والحرفيات المشتغلات في تعاونيات النسيج والطرز والخياطة والصناعة التقليدية، حيث سيكون فرصة لتأهيل قطاع النسيج والطرز والفصالة وغزل الصوف... وغيرها من الحرف المرتبطة بصناعة الملابس، وخلق موارد دخل للمشتغلين في هذا القطاع، وتسويق منتجاتهم وتطويرها بانفتاحها على تجارب أخرى من مدن ودول أخرى.

كما أن الاشتغال على تثمين شجر التين وتشجيع الفلاحة العائلية سيجعل من المهرجان فرصة للتنمية المحلية. خاصة مع استقطاب زوار إذ سيكون المهرجان مثار اهتمام وسائل الإعلام للعلاقة الوطيدة للموضوع بالموضة وعوالم الجمال والإشهار، خاصة مع تنظيم كرنفال للزي التقليدي ومسابقة في هذا الخصوص، بالتالي سينجح المهرجان في جذب اهتمام العديد من الإعلاميين المحليين والوطنيين والدوليين أيضا وكذا الباحثين الأكاديميين في قضايا التنوع الثقافي سوسيولوجيا وأنتروبولوجيا، كما سيكون المهرجان مثار اهتمام اكاديمي بتنشيط ورشات للبحث العلمي في التين وطرق استغلاله.

إذ برمجت مجموعة من اللقاءات العلمية منها ندوة تثمين الموارد المجالية التين نموذجا، ستعرف عدة مداخلات من طرف أساتذة جامعين وفاعلين جمعويين، منها مداخلة تحت عنوان: “أراضي الجموع بين جمود النص القانوني واكراهات التنمية “ من طرف الدكتور سعيد أغريب

ومداخلة أخرى “واحات الجنوب الشرقي المغربي: أي استراتيجية للتنمية“ للدكتور المدني منتصر، وكذا “دور المنتوجات المحلية في تنمية منطقة الجنوب الشرقي“ من تنشيط محمد ايت حدو الحاج، ثم عرض تجربة شبكةRADDO ودورها في التنمية المحلية للواحات من طرف الأستاذ عبد الكريم كلو.

تليها ندوة: الزي المحلي التقليدي وافاق التطوير حيث ستتناول مداخلة من تنشيط الأستاذ العناني ابراهيم البعد الأنثروبولوجي لأزياء تسليت ن دادس – ثم مداخلة من تنشيط الأستاذ مصطفى شكور تحت عنوان:

Textiles Traditionnels Chez Les Femmes Des Ait Hdiddou Et Des Ait Atta Du Haut-Dades.

إضافة إلى مختلف الأنشطة الثقافية والتربوية برمجت سهرات فنية غنائية بمشاركة فنانين وطنيين ومحليين: مجموعة ملال، مجموعة أنغمار، مولاي أحمد زيزي وفاطمة سمر، محمد اوجود، ومجموعة إيلالن، تاسوتا ن امال، توغى باند، إسوفا، ارودان ن دادس، أثران دادس، مامادو جاكسون، مولاي احميد أيت عيسى - لوتار - ، مجموعة تزويت، مجموعة تاسوتا الدقة، صابر نجحي، مجموعة بوبكر امكون، إجديكن، احيداس نايت عطا، مجموعة اموزار …

زيارة موقع الكاتب: http://isskela.blogspot.com