وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد، فإنه تم إشعار الجهات المسؤولة حيث انتقلت عناصر من مختلف التشكيلات الأمنية، وتم تعميم نشرة عن طريق اللاسلكي على جميع السدود القضائية بمداخل ومخارج أكادير إيدواتنان تحمل مواصفات السجين الفار، وحرص والي الجهة على متابعة مجريات التحقيق والبحث عن السجين المسجل خطر.
وتعتبر هذه أول واقعة فرار تسجل على عهد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج إذ يترقب العاملون بالقطاع السجني الإجراأت التي سيتخذها المندوب العام بخصوص هذه الواقعة، حيث دأب سلفه على اتخاذ إجراأت صارمة في مواجهة الموظفين المتورطين في عمليات الفرار، إذ كان يتم توقيفهم عن العمل بشكل فوري.
وطغت عملية الفرار هاته على الأوامر اليومية التي وجهها مديرو السجون بمختلف المؤسسات السجنية إلى الموظفين أثناء عمليات النداء، صباح أول أمس، حيث تمت مطالبتهم بالرفع من اليقظة وتشديد المراقبة على السجناء الذين يجري نقلهم إلى المستشفى من أجل العلاج وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية.