وحسب مصادر الجريدة ينتظر أن تصادق لجنة تحديد الأولويات التي يرأسها جامع معتصم رئيس ديوان رئيس الحكومة، وتضم أربعة وزراء هو إدريس اليزمي وأنيس بيرو ولحسن حداد وعبد السلام الصديقي، فضلا عن ممثلين عن قيادة أحزاب الأغلبية، يتوقع أن تصادق يوم الخميس المقبل في آخر اجتماع لها على الخطوط العريضة للمشاريع التي ينتظر أن يعلن عنها بنكيران خلال بداية الدورة الربيعية المقبلة، لما سيقدم حصيلو نصف ولايته التشريعية التي تنتهي في 2016.
ولعل أكبر الوعود التي سيطلقها بنكيران هي "الاسترتيجية الوطنية للتشغيل" وتتوخى تقليص نسبة البطالة من حوالي 10 في المائة حاليا إلى 7 في المائة مع متم الولاية الحالية، وتضيف الجريدة أن الحكومة تأمل أن تخلق هذه الاستراتيجية 250 ألف فرصة عمل خلال السنتين المقبلتين.
مشروع آخر لا يقل أهمية أدرجته اللجنة على سلم أولويات بنكيران ويروم أساسا توسيع قاعدة المستفيدين من أنظمة التقاعد بعد الشروع، انطلاقا من بداية 2015، في تنفيذ خطة الإصلاح الحكومية التي تقوم على الزيادة في نسبة المساهمات والرفع من سن التقاعد وتوسيع قاعدة احتساب المعاش، حيث تتوقع اللجنة حسب الجريدة، أن تساهم الخطة التي تنتظر مباركة قادة التحالف، في الرفع من نسبة المستفيدين من التقاعد من 33 في المائة من الساكنة النشيطة إلى 50 في المائة مع نهاية ولاية بنكيران.