وقد استمعت اللجنة إلى إفادات أستاذ مادة الفلسفة، وأعدت تقريرا في الموضوع سيعرض على أنظار نائب وزارة التربية الوطنية والمدير الجهوي للأكاديمية بمراكش، لتحديد الإجراءات التي ستتخذ في حق الأستاذ.
وحسب نفس المصدر فإن أحد المسؤولين بالمؤسسة التعليمية التي تدرس بها التلميذة، حضر إلى المكان الذي طلب الأستاذ من التلميذة الحضور إليه، فوجده واقفا في انتظارها، ليؤكد لولي أمرها صحة ما جاء في شهادة التلميذة، مما جعله يبلغ مصالح الوزارة محليا بالواقعة.
وقد وجهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق المواطن مراسلة إلى المصالح التابعة لوزارة التربية الوطنية لفتح تحقيق حول ملابسات ما جاء في شهادة التلميذة، التي تتهم أستاذا بالتحرش بها ومضايقتها ،وذلك بعد أن استمع ممثلون عن الجمعية الحقوقية لشهادة التلميذة التي كانت مرفوقة بولي أمرها، حيث قدما معلومات وشهادة تؤكد خلالها تعرضها منذ مدة للمضايقات والتحرش الجنسي من قبل أستاذ مادة الفلسفة، حيث ما فتئ يطلب منها لقاءه خارج المؤسسة التعليمة للتعبير عن مشاعر الحب بعيدا عن "التفلسف".