أصدر الكاتب إبراهيم أوشلح كتابه "المغرب: التزام جيل"، وهو مؤلف يأخذ القارئ إلى قلب الاضطرابات السياسية في المغرب خلال السبعينيات.
والكاتب وهو من مواليد 1945 بسلا، كان عضوا نشيطا في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (UNFP)، يقدم شهادة شخصية وجديدة حول محاولات الإطاحة بالنظام الملكي، ويسلط الضوء على الصفحات المظلمة من تاريخ المغرب.
ومن خلال تأملاته وتجربته كناشط سياسي، يعيد إبراهيم أوشلح تتبع الأحداث البارزة لتلك الفترة، بما في ذلك الانقلابات العسكرية والانتفاضات الشعبية.
كما يؤكد المؤلف على أهمية الذاكرة لفهم ما حدث ولماذا حدث، ويدعو إلى الاعتراف بالمواطنة الكاملة للمغاربة الذين يستحقون حياة سياسية واجتماعية عادلة وسلمية في دولة قانون.
يذكر أن الكاتب شارك في التحضير لأحد الانقلابات العسكرية، وكان عضوا في الجناح المسلح للاتحاد الوطني للقوات الشعبية. ويقدم في مؤلفه حقائق غير معروفة عن هذه الأحداث التي رسمت تاريخ المغرب، بما في ذلك العفو العام لعام 1994 وتشكيل حكومة التناوب في عام 1998 تحت قيادة عبد الرحمن اليوسفي، وكذلك إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة في عهد الملك محمد السادس.