طالب الحزب الشعبي في مليلية الحكومة الإسبانية "برد حازم" على "العداء المغربي الدائم لإسبانيا"، وتحدث عن انتهاك المملكة للمياه الإقليمية بالقرب من المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي.
وتحدثت صوفيا أسيدو عضو مجلس الشيوخ الاسباني عن الحزب الشعبي عن منطقة مليلية عن إقامة مزرعة أسماك مغربية في المياه الإقليمية الإسبانية بالقرب من الجزر الجعفرية وقالت "لا يمكننا السير بأنصاف المحاولات" مضيفة أن هذا "يمكن تفسيره على أنه ضعف أو عدم اهتمام" بالدفاع عن وحدة أراضي إسبانيا "وهذا ليس في صالح أحد".
وزادت في تصريح لوسائل الإعلام "هذا هو السبب في أن الحزب الشعبي سيستمر في الدفاع عن وحدة أراضي مليلية كما فعلنا دائمًا، دون غموض، وإذا لزم الأمر سنرفع الأمر أيضًا إلى البرلمان الأوروبي، كما فعلنا مع الغزو المغربي لسبتة".
وشددت على أن "إسبانيا يجب أن لا توافق ولا يمكنها أن توافق على التحدي الدائم الذي يوجهه المغرب لبلدنا". وأضافت أنه "بعد عدة أحداث عدائية، عاد المغرب بمزرعتين للأسماك، الآن على طريق المرية- مليلية، في المياه الإقليمية الإسبانية".
من جانبه قال حزب فوكس اليميني المتطرف إنه سيقدم طلبا للحصول على معلومات من الحكومة الإٍسبانية بشأن الكيفية التي تعتزم الرد بها إذا "لم يمتثل المغرب للمطالب الإسبانية". وتابع أن "الشيء الوحيد الذي قالته الحكومة رسميًا ردًا على أسئلة فوكس هو أنها لم تكن على علم بأي مزرعة سمكية في المياه الإسبانية".