ويشكل هذا الوفد طليعة 30 مراقبا دوليا وافقت الأمم المتحدة على إرسالهم إلى سورية للإشراف على وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح يوم الخميس الماضي٬ على أن يتم٬ في وقت لاحق٬ إرسال نحو 250 مراقبا بموجب خطة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية ٬ وذلك في حالة موافقة مجلس الأمن بجميع أعضائه.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد قال أمس الأحد "سأحرص على أن يتم إرسال هذا الفريق الطليعي من المراقبين في أقرب وقت ممكن"٬ مشيرا إلى إنه " ينبغي منح المراقبين حرية كاملة في التنقل والوصول إلى أي مكان يشاؤون"٬ وأنه سيقدم مقترحات بحلول يوم الأربعاء المقبل بخصوص تشكيل فريق يضم حوالي 250 فردا سيوزعون في أقرب وقت ممكن.
وسيعمل هذا الفريق على مراقبة وقف إطلاق النار بموجب خطة كوفي عنان ذات النقاط الست٬ والتي تنص بالخصوص على سحب الآليات العسكرية من الشارع ووقف أعمال العنف من جانب كل الأطراف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتنقل الصحافيين بحرية في أرجاء البلاد والإفراج عن المعتقلين على خلفية الأحداث والسماح بالتظاهر السلمي وبدء حوار مع المعارضة حول عملية انتقالية.