بعد استقلال المغرب كانت المملكة تطالب بضم موريتانيا، التي كانت لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي إلى أراضيها، وفي خطاب للملك محمد الخامس يوم 25 فبراير 1958 في محاميد الغزلان تحدث بصراحة عن تبعية بلاد شنقيط للمغرب، وكان حزب الاستقلال بدوره يرفع نفس المطلب.
في هذا الحوار المقسم إلى حلقات، والذي سننشره بشكل أسبوعي، يعود البشير الدخيل الذي يعد من بين مؤسسي جبهة البوليساريو، بالذاكرة عقودا إلى الوراء، ويتحدث لموقع يابلادي عن وضع الصحراء الغربية قبل تأسيس الجبهة، وعن ظروف التأسيس وما تلا ذلك من تدخل جزائري، إلى أن يصل إلى مرحلة
لم يخف المغرب ارتياحه لنتائج القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي. وما أثار استياء البوليساريو أن تقريرا صادرا عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أشار إلى نداء طنجة، الذي يدعو إلى طرد "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
بعد تصريحات ستيفان سيجورني، تناول السفير الفرنسي بالمغرب، بشكل مباشر، قضية الاعتراف بمغربية الصحراء في مشروع التطبيع الناجح للعلاقات السياسية والدبلوماسية مع الرباط.