القائمة

أخبار

قيادي في جبهة البوليساريو: المغرب يعيش عزلة إقليمية غير مسبوقة

عادت جبهة البوليساريو لمهاجمة المغرب مجددا، إذ قال امحمد خداد عضو الأمانة العامة للجبهة الانفصالية، ومنسقها مع بعثة المينورسو، في حوار مع موقع إخباري موريتاني إن المغرب يعيش في عزلة إقليمية غير مسبوقة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال القيادي في جبهة البوليساريو امحمد أخداد، في حوار مع موقع "زهرة شنقيط" الموريتاني إن "المغرب يعيش حالة من النرفزة والتناقض غير مسبوقة في تاريخه بفعل العزلة التي يعانى منها" ، وادعى المحدث ذاته أن  "الممسكين بزمام الأمور في المغرب يعانون من عزلة إقليمية غير مسبوقة".

وأضاف المتحدث ذاته "أن المغرب كان يتوقع أن يدخل الاتحاد الإفريقي من جديد عبر عملية سياسية فاشلة ، حاول أصحابها الدخول عبر المؤتمر الأخير، لكن رسالة ملك المغرب تم تجاهلها بالكامل من طرف رئيس الاتحاد ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، كما أن مجموعة 28 التي روج لها كانت مجرد دعاية سياسية رخيصة" بحسب كلامه.

ووصف رغبة المغرب في العودة إلى شغل مقعده في الاتحاد الإفريقي بـ"مناورة ومؤامرة ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة ، فهناك صراع داخل المحاكم الأوربية وقد ربحنا النزاع على مستوى المحكمة الابتدائية ، والآن الاستئناف وننتظر منتصف نوفمبر لصدور الحكم النهائي، وكل الدلائل تشير إلى أننا سنربح المعركة بفعل وضوح الملف من الناحية القانونية".

وألقى باللائمة في استمرار الأوضاع على ما هي عليه على المغرب وحلفاء المغرب الذين وصفهم بـ"الدول الاستعمارية"، مضيفا أن هذه الدول يجب أن تعلم أن "مصالحها ليست مع المغرب فقط ، بل مع الصحراويين والموريتانيين والجزائريين وهو ما ينبغي أن تستشعره وتعمل من أجله".

وعن الوضعية الحالية لمنطقة الكويرة قال خداد أنها "أرض صحراوية لكن الوضعية الحالية وضعية خاصة ؛ فمسار التسوية لم ينطلق بعد والمغرب يحاول إثارة الفتنة والتوتر في المنطقة ، وهو أمر مرفوض وندرك أنه يستفز المنطقة ويبتزها من أجل مقابل سياسي".

 وعن إمكانية افتتاح سفارة للبوليساريو بموريتانيا، قال خداد إن "موريتانيا تعترف بالجمهورية الصحراوية ، وهنالك وفود سياسية وصحفية ونقابية ، والجميع من حقه التطلع لتعزيز العلاقات القائمة وتطويرها، ولكن في النهاية لكل دولة قرارها السياسي وهى حرة في الطريقة التي ترى أنها مناسبة لتوطيد العلاقة وتعزيزها".

وعاد القيادي في جبهة البوليساريو ليهدد بالعودة إلى حمل السلاح في وجه المغرب وقال "إذا نجحت المغرب في تقويض العملية الجارية أو دخول الاتحاد الإفريقي عبر بوابة شراء الذمم ، فإن كل الخيارات مطروحة إذا غاب الحل السياسي وعجزت الأمم المتحدة عن إيجاد حل للأزمة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال