القائمة

أخبار

سويس ليكس: وثائق مسربة تكشف وجود 2200 حسابا مغربيا سريا في بنك بريطاني

احتل المغرب المرتبة السابعة والثلاثين، في قائمة البلدان التي يملك مواطنوها حسابات بنكية، في بنك "إتش أس بي سي" البريطاني، حسب وثائق جرى تسريبها يوم أمس الأحد، ونشرتها العديد من الصحف العالمية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكشفت صحيفة لوموند الفرنسية الآليات التي أنشأها بنك "إتش أس بي سي" بجنيف، لمساعدة زبائنه من التهرب الضريبي، بعدما تحصلت على وثائق سربها خبير المعلوماتية أرفيه فالشياني الذي كان موظفا في الفرع السويسري للبنك البريطاني بجنيف.

ونجح إرفيه فالشياني، في نسخ العديد من الوثائق، التي بقيت لعدة سنوات بيد أجهزة القضاء، ليتم تسريبها قبل أيام للصحافة.

وكشفت المعطيات (التي أصبحت تعرف بفضيحة سويس ليكس على غرار ويكيليكس) التي همت أكثر من مائة ألف من عملاء المصرف عبر العالم، والتي سلمتها صحيفة "لوموند" الفرنسية للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين في واشنطن، الذي تقاسمها بدوره مع وسائل إعلام دولية أخرى، أن عدد الحسابات التي يتوفر عليها مغاربة بالبنك البريطاني بلغ 2200 حسابا، من بينها حساب للملك محمد السادس، وللكوميدي جاد المالح، الذي يحمل فضلا عن الجنسية المغربية الجنسية الفرنسية والكندية.

وكشفت الوثائق المسربة أن الملك محمد السادس فتح حسابا له في البنك البريطاني، سنة 2006، حيث يشتمل هذا الحساب الذي يحمل رقم 45500MK على خمسة حسابات بنكية حول العالم.

ووصل رصيد الملك محمد السادس، إلى ما يقارب 9,1 مليون دولار، في الفترة مابين 2006 و2007، كما أشارت الوثائق المسربة إلى وجود حسابات أخرى لأفراد من الأسرة الملكية المغربية.

الوثائق ذاتها كشفت أن الكوميدي المغربي الأصل غاد المالح، افتتح حسابا بذات البنك في سنة 2001، وبلغ رصيده في الفترة الممتدة من 2006 و2007 81247 دولار.

وحلت سويسرا في قائمة البلدان التي تملك أكبر قيمة مالية في البنك البريطاني، تلتها فرنسا، ثم المملكة المتحدة، فيما حل المغرب في المرتبة 37 ب 1,6 مليار دولار (إجمالي قيمة الودائع المغربية في البنك)، وتقدم المغرب على هونكونغ التي حلت في المرتبة 36، فيما جاءت إيران ورمانيا وسوريا مباشرة بعد المغرب.

على الصعيد العربي حل المغرب في المرتبة الخامسة، بعد كل من المملكة العربية السعودية، التي جاءت في المرتبة 11، ولبنان التي احتلت المرتبة 12، وجمهورية مصر العربية التي جاءت في المرتبة 20، ثم الإمارات التي حلت في المرتبة 22.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال