القائمة

أخبار

برلمانيون جزائريون متهمون بالتجسس لصالح المغرب

وجهت لعدد من البرلمانيين الجزائريين ومسؤولين بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري تهم تتعلق بالتجسس لصالح المخابرات المغربية ونقل أسرار الدولة إليها، مما جعل المصالح الأمنية الجزائرية تتحرك وتعتقل عددا من المتورطين في هذه الاتهامات.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب يومية المساء في عددها لنهار الغد فقد ادعت تحقيقات المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة الالكترونية حول وجود اتهامات لبرلمانيين ومسؤولين أنهم أفشوا أسرار الدولة الجزائرية إلى المخابرات المغربية، فيما ذهبت مصادر أخرى أن للمغرب جواسيس في البرلمان الجزائري.

كما تم الكشف عن اتهامات بوجود جواسيس للمغرب في البرلمان الجزائري بعد أن أنشأ نشطاء سياسيون صفحة فايسبوكية اختاروا لها "أسرار المجلس الشعبي الوطني" متوعدين أنه سيتم نشر أسرار خفية وخفية من قلب المجلس.

ويتهم موظفون في المجلس الشعبي الوطني، ومنهم مساعد نائب رئيس المجلس، برلمانيين جزائريين بأنهم جواسيس للمخابرات المغربية وأنهم أمدوها بمعلومات وأسرار الدولة، بالإضافة إلى إبرام صفقات مشبوهة وتكوين عصابات من قلب المجلس.

وأوقفت السلطات الجزائرية أوقفت أصحاب الصفحة من موظفي المجلس، الذين نشروا اتهامات مفادها تعامل مسؤولين بالمجلس لصالح المخحابرات المغربية، وذلك بعد تحريات قامت بها المصلحة المركزية لمحاربة الجريمة الالكترونية، كما يتابع في قضية التعامل مع المخابرات المغربية مسؤول يشغل منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، رفقة ناشط سياسي آخر يشغل منصب منصب مشرف في أحد الأحزاب السياسية الجزائرية، رفقة عديد من من موظفي المجلس الجزائري، إضافة إلى موظفة بمديرية التشريعات حيث تم وضعهت رهن الاعتقال الاحتياطي.

بوتفليقة يعرب عن حرصه على توثيق العلاقات مع المغرب
الكاتب : limakarim
التاريخ : في 19 نوفمبر 2014 على 14h14
الحمد لله وحده وبعد، جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا. أيها الإخوة القراء إن الرئيس الجزائري بعد مرضه لعدة مرات وتدهور صحته المتوالي.
ارتأى أنه من الضروري تسوية الخلافات العالقة مع جيرانه وخصوصا قضية الصحراء وفتح الحدود مع المغرب، لأنه يعلم أن سلفه الهواري بومدين (بوخروبة) يحاسب حاليا عن كل الأرواح التي أزهقت من الطرفين المتحاربين والأيتام والأرامل، وكذا عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها في ذكرى دينية (عيد الأضحى) لما قام بتهجير ما يفوق عن 350.000 شخص من الجزائر نحو المغرب كونهم مغاربة وفرق بين الأب والأم وأبنائهم والأخوة والزوجين وحتى بين العريسين، وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم. لقد كانت أفعاله هذه توازي الأفعال الصهيونية مع الفلسطينيين. ولكن الله هو من يحاسب وليس نحن، وما كان هؤلاء سوى مظلومين. و تعلمون أن دعوة المظلوم مستجابة عند الله ولو بعد حين. وبوتفليقة إن لم يتب إلى الله، ويسوي القضية بين الشعبين الأشقاء الذين عانوا كلهم من ويلات الاستعمار، فلسوف يكون حسابه عسير عند الله لأن الظروف الحالية تسمح له بالقيام بذلك، وفي عدم القيام بدلك فلن يكون مصيره إلا مصير النمرود وفرعون وهامان وشارون وغيرهم ممن تسبب في قتل الأبرياء وكان سببا في المساهمة في التفرقة بين أفراد الأمة الإسلامية التي هي محتاجة الآن وأكثر من أي وقت للالتحام والاتحاد للتصدي للعدو الصهيوني الغاشم وكل أعداء الأمة الإسلامية. أطلب من الله عز وجل أن يشفي جروح الأمة الإسلامية وأن يقطع دابر كل من يسعى للتفرقة ويقطع دابر أتباعه وذرياته إلى يوم الدين، آمين يا رب العالمين