القائمة
تسجيل الدخول عالم المرأة رمضان راديو منتديات أخبار
ما هي الهوية ............
y
19 April 2012 20:08
مفهوم الهوية:

الهوية عبارة عن انتماء للذات أو المجموعة: الدين ثم اللغة ثم التراث الإيجابي ثم الثقافة الإيجابية ثم القيم

- يعد مفهوم الهوية حاجة نفسية واجتماعية، فلا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون هوية، ومن ذلك قول الرسول عليه السلام أنه من خرج "مات ميتة الجاهلية"، ولا تستقيم الحياة إذا لم يشبعه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" فالإنسان يبدأ بحب ذاته، ثم حب ما تحبه لذاتك للآخر


ارتباط الهوية والانتماء بالقيم:

الهوية: علاقة (فنحن نميل لأمة بنفس الهوية) وشراكة (طبيعة الإنسان طبيعة الجماعة مثال: صلاة الجماعة والحج وغيره) ومظاهر (كالحجاب واللحية وغيرها التي تعني الانتماء)


لماذا الهوية؟

حاجة (لا يستقيم الإنسان بدونها) وقيمة (كالدين) هو معتقد (رؤيتي للكون والإنسان ولله عز وجل وللإيمان وغيره)

- الهوية تحتاج لغرس وحصاد. وهي أعمق من الوعظ والإرشاد وغيره.

فالنتاج الأخير = سلوك إيجابي وفعال، فننطلق من عالم الاستهلاك الذي هو مظهر من مظاهر ضياع الهوية إلى إنسان منتج.


---


- الانتماء عبارة عن علاقة وشراكة قائمة على قيم إنسانية قائمة على: دين، ولغة ، وثراث إيجابي، وثقافة إيجابية، وهذا المزيج هو الذي يعطينا إنسان فعال وإيجابي له أصول وجذور، لم ينبت حاضرا وإنما من القرون السابقة، وتلك القرون لها جذور لأن إبراهيم وعيسى عليهما السلام منا.

- القيم التي يجتمع عليها العالم هي التي جاء الإسلام لينشرها


مستويات الانتماء والهوية:

الإنسان عنصر داخل هوية شاملة وهو الكون ، وهل للكون إله وخالق وكيف أوحده، ورؤيتي للوطن حب الأوطان من الإيمان، وللعمل، وللأسرة الطبيعية، والذات، والعائلة.
- الإسلام جاء للكون الإنسانية فامرأة دخلت بسبب حيوان، فالدين يعطينا رؤية ليس للإنسان فقط وإنما للكون "لأا تقطعوا شجراً ...الخ" فهذه هي مستويات هويتنا.


هرم ماسلو:

الإنسان بحاجة لإشباع أساسيات لكي يعيش، تبدأ بالحاجات الفسيولوجية الغريزية، والحاجة إلى الأمن والأمان، ثم الميزان وهو الحاجة للانتماء، فإذا أشبع الإنسان الانتماء أصبح باستطاعته الانطلاق وإلا عاش يستهلك فيعيش كالأنعام بل أضل، ثم الحاجة إلى تقدير الذات فيرى الخير في ذاته، ثم يحقق ذاته بشكل أفضل فيصبح صاحب إنجاز وبصمة.

** يدرس الهرم: يحيى عبدالحميد، وعدنان إبراهيم.

- ماسلو قال هذا لا قيمة له إذا لم يعش لهدف وغاية، فالإنسان الغير طبيعي هو الإنسان الغير متدين. والغاية هي قمة الهوية، وبدونها لا يتمكن الإنسان من تحقيق الذات


صناعة الهوية:

1. يبدأ بالمثل الأعلى الذاتي، فصناعة الهوية بصناعة النماذج والقدوات، والأمة لا تسير إلا بنمذجة، ولا يمكن للإنسان أن يتقدم بدون أن يسير على خطى شخص آخر. وأكبر نموذج هو الرسول عليه السلام الذي كان قرآناً يمشي. فلنقدم نماذج من ماضينا وواقعنا لأن الواقع أبلغ لأن الرية أبلغ من السماع. ونحن أمة تزخر بالنتائج، مثال: سير أعلام النبلاء ورجال ونساء حول الرسول مليئة. إذا نماذج "صلو كما رأيتموني أصلي" وقد حول ابن القيم سيرة الرسول لنموذج وليس روايات فقط.

2. المرجعية: فكر واجتهد بمرجعية، بدونها يضيع الإنسان، فهي نموذج للتعلم في الحياة، والحياة لا تستقيم بدون مرجعية، ومرجعيتنا هي القطعي "الثابت والمتحرك في الدين" كما سماها القرضاوي.

3. الانفتاح، فنحن أمة الانفتاح، وما تخلف المسلمون إلا بسبب الانغلاق.

4. وعاء اللغة، وهي الإنسان والمضمون. "إن الرجل ينطق بالكلمة" فكيف تكون فقط تواصل وهي تهوي بالإنسان؟ "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم"

5. التاريخ، فجذور الإنسان تعود لماضيه.

* بعض الناس يؤرخون بالكوارث وهذا خطأ، فنحن أمة لا تنهض بالكوارث وإنما بالإنجازات.


كيفية بناء الهوية الذاتية: (صور قطة ترى نفسها أسد وكتكوت يرى نفسه بطة)


اختيار الهوية الذاتية:

فأنت تختار أن تكون شيء أو لا شيء، ولا يكون الإنسان شيئا بدون هوية، فيكون الإنسان شيء:

1. بالدين "من أعرض عن ذكري ..." وهي القيمة العليا ومبادئ ديننا ومصادرها الدين، فالإنسان لا شيء بدون دين.

2. بالإنجاز.

3. التميز، فأحيانا لا يكن في العالم متسع لغير المتميزين.

4. الخلود: فاختر أن تكون شيء مذكورا وابحث عن نقطة تميزك، مثل البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل رحمهم الله وغيرهم، فالطريق للخلود الإنجاز والتميز وترك أثر.

5. الانفتاح على الآخرين. لأن "رحمة للعالمين"، فنطرح أموراً للمسلم وغير المسلم، فنحن نحمل أفكار وآراء للحياة الطيبة.

الذي اختار ان لا يكون شيء:

1. المعدم ماديا

2. الجاهل علميا

3. لا حسب اجتماعيا

4. لا دين ليلتزمون به

5. لا شيء ليجذبون الناس له.

وهذه هوية الإنسان الصفر.


الهوية النفسية نوعان:

1. متزنة: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" أي تتزن النفوس، "طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى" فقد أنزل ""فقط"" لتسعد.

2. مضطربة: "من أعرض عن ذكري ...الخ" خسران في الدنيا والآخرة.


أعراض الهوية المضطربة:

(إذا أردت أن تحافظ على هويتك تخلص منها قبل أن تستفحل)

1. العادات السيئة :

أ. الألعاب الالكترونية: لأنها تخرب العقل، والإسلام جاء ليحفظ خمس ضروريات منها العقل.فهي تدمر العقل والأخلاق. فالعقل مفتاح للعلوم.

ب. بلاكبيري: يقتل حب التعلم والقراءة، فيصبح الإنسان مدمن به وهذا يمسخ الهوية، وفيه استدراج للاهتمامات.

ج. قلة الحركة: في الحركة بركة، فأمنا بارك الله بها في بكورها.

د. الأكل السريع: أسلوب حياة يساهم على أن تكون الحياة سريعة الوتيرة في كل شيء حتى الصلاة والعلاقات.

هـ. التلفزيون: وأخطر شيء المسلسلات التي تعد مبرمج لهوية ممسوخة. أحصيت مرة 17 مشهد عنف وضرب للمرأة و 13 مشهد بكاء، فلا تتساءل إذا رأيت نفسك مكتئب فاعلم أنه منه، وقد أجريت دراسة تقول أن الإنسان يتابع المسلسل وهو في حالة تنويم وليس صاحي والوعي مغيب لأنه كأنه حقيقي.

قانون الارتباط الشرطي: يأتون بشخص معروف ومعه مشروب.

و. الخوف من إبداء الرأي، فكيف يصبح الإنسان ذو هوية وهو لا يتجرأ بطرح رأيه، فلا تقبل الاستعباد والاستبداد، ولكن بالأدب والحسن، وكلمة لا أفضل ما ينطق به الابن لأنه مظهر من مظاهر قوة الشخصية. مثال: لو جاءك وزير وقال لابنك عطني اللعبة فيقول لا فتتضايق ولهذا فأكثر المشاكل تأتي أن الآباء منزعجين من تصرف الابن وليس لأنه خطأ. مثال: الرسول عليه السلام لما استأذن من الطفل اللي بجانبه "أتأذن يا غلام؟" فقال "لا يا رسول الله" فهل قال له أبوك ما رباك؟ أو ابتسم وقال له تفضل.

ز. الخوف من العتاب، فمن يخاف من العتاب لا ينجز، والرسول عليه السلام عوتب فلم يثنه ذلك.

ح. اضطراب الهوية الجنسية: كالجنس الثالث والبويات،

ط. القابلية للانقياد اللاواعي: بالاستدراج والمشاهد والمسلسلات وغيرها، وهو أخطر من الانقياد الواعي

ي. ضعف الشخصية: الإنسان الساكن هو ضد الهوية والفطرة فالشيء الوحيد الذي لم يخلقه الله وهو يستطيع السكون.، والإنسان الخاضع الخانع كذلك الذي يسمع الكلام بدون نقاش وهذا معناه أن الهوية في قمة انحدارها.


مكونات الهوية الذاتية:

مرتبطة بالروح والعقل والوجدان والمادة، ولم تعرف أمة من الأمم اتزان القلب مع الباقي مثل الإسلام "إن لجسدك عليك حقاً" ، "ألا إن في الجسد مضغة"، "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب".


كيف تكونت برمجة الهوية؟

1. الوالدين: "فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمسانه"

2. العائلة

3. المدرسة

4. الأصدقاء

5. المحيط الاجتماعي

6. البرامج الإعلامية.

فاختر هويتك "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"

فالهوية برمجة


ماهي السعادة؟

تنشأ السعادة عندما يحصل على شيء ذو قيمة.

ما هي الأشياء الهامة في حياتك؟

تملك أشياء مادية ومعنوية:
1. أفكار، قيم ومبادئ وهداية وإيمان

2. أسرة

3. علاقات

4. تاريخ

5. تراثنا الإسلامي

نملك رسولنا عليه السلام في قلوبنا، والصحابة وهم أجدادنا، وأمهات المؤمنين أمهاتنا، فمن لا يملك هؤلاء لا يمكن أن يكون إلا سعيداً، وكذلك سيبويه، وجابر بن حيان، والإمام مالك ، وأبو عبيدة الجراح، البخاري، والشاطبي، الخوارزمي، ... الخ هؤلاء أجدادنا سر سعادتنا، فكيف بمن يملكهم ألا يكون سعيداً. ومن أجيالنا ابن باز وحمود القشعان الإدريسي وأحمد الريسوني والألباني وفاروق الباز، وأنت ...؟
وهذا الإنجاز، فلن تعجز أمهاتنا أن تصنع مثل هؤلاء العظماء


- الرؤية التلخيصية للسعادة:

السعادة :

1. أن تقدر قيمة ما تملك كهذه الأمة والهوية والرسول عليه السلام،

2. وتستمتع بما تملك وبلحظاتك.

3. مالا تملكه لا قيمة له في حياتك، فلا تربط سعادتك به، ومالا يتماشى مع قيمك وهويتك فلا حاجة لك بتملكه. السعي مطلوب (تحاول الحصول على ما تريد) والحزن مرفوض إذا لم تحصل فلديك الكثير تملكه) والشعور بالنقص ضعف في الهوية والشخصية.


بحر الإيجابيات:

تذكر الإيجابيات التي تمتلكها، أطفالك، والديك، بناؤك مستقبلك الأخروي، الصلاة، وغيره.

إذا باختصار: تملك يعني أنت سعيد، ماذا تملك؟ تذكر ما تملك.

السعادة مرتبطة بالقوة والتفاؤل، فالسعادة مرتبطة بالهوية:

1. إنجازاتي: نحن أمة تنجز حضارة وعمران.

2. ابحث عن صفاتك الإيجابية

3. قدرات

4. تفاؤل

5. تميز

- قو نقاط قوتك حتى تصبح متميز.

- أعرف نقاط قوتي وضعفي فأبدأ بتقوية نقاط قوتي.

مثال: الرسول عليه السلام لما عرف نقاط ضعف وقوة الصحابة قوى نقاط القوة وليس الضعف. فالعبادلة الأربعة علماء، وبن الوليد سيف من سيوف الله.

- هويتنا هي سر تفاؤلنا ولا تفاؤل بدون هويتنا.

- الحياة مكان طيب للعيش "إن في الدنيا جنة ..." "أنا بستاني في قلبي ..." وهذه مشاعر السعداء.

"الدنيا حلوة خضرة وإن الله استخلفكم بها فناظر كيف تعملون" فاشكر نعمة الله بالعبادة "اعملوا آل داوود شكرا" "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"


مبادئ هويتي سر سعادتي:

1. لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد هوية تسبب الشعور بالتعاسة، فلا يوجد إنسان تعيش وإنما اختار هوية وأفكار تتعسه.

2. عندما تكون الهوية روحانية يكون للحياة معنى وللوجود قيمة، ونحن وجدنا لها معنى لما انبثقت من ديننا.

** كتاب جميل: الإنسان يبحث عن المعنى
(يمكن الضغط على اسم الكتاب للذهاب لصفحة التحميل)

3. إن لم تكن سعيداً داخليا فلن تكون سعيدا خارجيا "إن الله لا يغير ما بقوم ..."

4. إن لم تن سعيدا بانتمائك وهويتك فلن تكون سعيداً بغير هويتك.

5. إن لم تكن سعيداً بما عندك الآن فلن تكون سعيدا بما ستملكه.

6. إن لم تكن سعيدا بهذه الحياة فلن تكون سعيداً في أي حياة أخرى.

7. إن لم تكن سعيدا بأهلك ووطنك وانتمائك المتزن فلن تكون سعيدا مع الآخرين.

8. لو نظرت حولك وعرفت من أنت فعلا فلن تكون إلا سعيدا، فأنت جزءا من أمة السعادة والاخيار. ولهذا كان المسلمون مطاردين لسببين الوعي بالذات ومعرفة الذات.

9. لا يوجد طريق للسعادة لأن السعادة هي الطريق، وهويتي سر سعادتي.

10. السعادة الحقيقية تكمن في الإيمان بالله سبحانه وتعالى.


- هويتي دعوة للتفاؤل. فاستنجد بالتفاؤل في عالم الإحباطات والمصائب والكوارث. "تفاءلوا بالخير تجدوه" فالتفاؤل أمر والخير هو الهدف، فعش كل لحظة بتفاؤل "تجدوه" أي توقع الخير وهو توقع إيجابي.


لماذا التفاؤل؟

في الأمة الإسلامية بعض الآلام ولكن التفاؤل يحول الألم إلى أمل والمرض فرصة لمغفرة الذنوب.

- نحن أمة نسمع التفاؤل خمس مرات باليوم "حي على الفلاح" والاعتراف بالهوية ورمزها "أشهد ألا إله إلا الله"، فالحياة جميلة بدقائقها وشموليتها.
r
19 April 2012 20:28
كما قال محمود درويش:
‏الهوية هي: ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما ‏نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة!
y
22 April 2012 02:29
هويتنا العربية هي عروبة المستقبل هي نقيض عروبة الماضي. ليست عروبة التراث والأبوية والتقليد، ولا عروبة كره الذات والبرم بالواقع والشكوى من القدر والإغراق في ذهنية الضحية، ضحية القدر أو ضحية العالم والآخرين. العروبة التي تستطيع أن تعيش، وتعيد بناء ايديولوجية العرب وأخلاقياتهم من حولها، هي تلك التي تشعرهم بذاتهم واستقلالهم الفكري ونديتهم مع الآخرين، ومقدرتهم على المشاركة في حضارة عصرهم، والتصرف حسب معايير أخلاقية ومباديء ومثل إنسانية.
r
22 April 2012 02:57
Quote
youssef dahmani
هويتنا العربية هي عروبة المستقبل هي نقيض عروبة الماضي. ليست عروبة التراث والأبوية والتقليد، ولا عروبة كره الذات والبرم بالواقع والشكوى من القدر والإغراق في ذهنية الضحية، ضحية القدر أو ضحية العالم والآخرين. العروبة التي تستطيع أن تعيش، وتعيد بناء ايديولوجية العرب وأخلاقياتهم من حولها، هي تلك التي تشعرهم بذاتهم واستقلالهم الفكري ونديتهم مع الآخرين، ومقدرتهم على المشاركة في حضارة عصرهم، والتصرف حسب معايير أخلاقية ومباديء ومثل إنسانية.

لا اتفق معك في هدا الطرح انك في حسر الهوية في القومية العربية تعتبر شوفنية لانك اقصيت الاخر، و لا يوجد شيئ اسمه ايديلوجيا عربية الى في خيالك الواسع، ان الفكر لا حدود له لا لغة له لا قومية له، و حر و متنوع حسب الفرد.

انك بفكرتك تجعل ان كل عربي لديه فكر واحد و نمط عيش و تتناسى ان لكل فكره و لكل نمط عيشه.
f
30 October 2012 19:11
موضوع مفيد شكرا جزيلا
p
11 December 2012 14:57
ارجوا الاجابة و بسرعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
انظم ليابلادي على فايسبوك