بعد الجزائر، خرجت جنوب إفريقيا عن صمتها وأعلنت دعمها للملف المغربي لتنظيم كأس العالم لسنة 2026، في مواجهة الملف المشترك لأمريكا الشمالية والذي يتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
جدد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، التأكيد على موقفه الداعم لجبهة البوليساريو، وقال إنه سيكثف من حملاته الداعمة للجبهة الانفصالية، وطالب الحكومة بتعيين مبعوث خاص لقضية الصحراء الغربية.
كشفت وكالة رويترز، أن السلطات الجنوب إفريقية عرضت يوم أمس الإثنين في المزاد العلني، شحنة الفوسفاط المغربي (55 ألف طن) الذي جرى حجزه في السنة الماضية بميناء بورث إيليزابيث بعد شكوى قدمتها جبهة البوليساريو. وحددت القيمة الأولية للفوسفاط المغربي في مليون دولار. وسبق للمحكمة
لم تنظر جبهة البوليساريو بعين الرضى للخطاب الأول لرئيس جنوب إفريقيا الجديد سيريل رامافوسا، حيث تجنب الخوض في نزاع الصحراء، مقابل تركيزه على المشاكل الداخلية.
بعد شهر من انتخابه رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، ألقى سيريل رامافوسا خطابه الأول أمام أعضاء حزبه يوم السبت المنصرم، موضحا أن موقف الحزب من قضية الصحراء لم يتغير.
ضاعفت جنوب إفريقيا من تحركاتها في الآونة الأخيرة دعما لجبهة البوليساريو، فبعدما أقنعت الدول الأعضاء في مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية بإعلان دعمها للجبهة الانفصالية، فرضت حكومة جاكوب زوما، ابراهيم غالي كضيف شرف في دورة البرلمان الإفريقي التي تحتضنها مدينة جوهانسبورغ.
عبرت وسائل الإعلام التابعة أو المقربة من جبهة البوليساريو عن ارتياحها إزاء إعلان مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية عن عقد مؤتمر للتضامن مع الجبهة قريبا، رغم أن الأمر يتعلق بـ"توصية" فقط وليس "قرارا".
أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط رفضها لقرار محكمة جنوب إفريقية إحالة ملف حجز سفينة "تشيري بلوسوم" للحكم في موضوع الدعوى، مبرزة أن هذا القرار يتعارض بشكل تام مع حكم المحكمة البنامية، التي أعلنت عن عدم الاختصاص حول نفس الموضوع الذي يكتسي طابعا سياسيا بحتا. فعلى إثر
هاجم رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما خلال خطاب ألقاه يوم أمس الخميس بالقصر الرئاسي ببريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا، المغرب واتهمه "باستعمار" الصحراء الغربية. وقال زوما أمام مئات المدعويين وأعضاء السلك الدبلوماسي إن مهمة تحرير إفريقيا لم تكتمل ما
على عكس جبهة البوليساريو التي أطلق زعماءها تصريحات تصف انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بـ"الانتصار"، أعلن "حزب المؤتمر الوطني الافريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا عن "أسفه" لقبول القادة الإفارقة للطلب المغربي.