Ahmed El Hattab et Mr Naqos Mesdi, Merci bcp pour les documents concernant la ville Chemaia. Ils ont une valeur historique qui reflète l'importance de la ville. Il est à signalé que la dite ville a presque le mémé age de la ville de Youssoufie. Seulement cette dernière a été érigé autant qu'une ville minière alors que la deuxième était réservée à la gestion coloniale du territoire d'Hmar.
جْمَاعَة كانت في الماضي هي المؤسسة التي تلعب دورا مهما في تدبير الشأن المحلي
جْمَاعَة كانت هي الهيئة التي تسيِّر الشأن المحلي القروي بجميع تجلياته. و كانت هذه جْماعة تُحْدَثُ على مستوى القبيلة أو الفخذة أو الدُّوار. كانت جْماعة تُستشارُ و تبثُّ في مختلف القضايا و تقدِّم حلولا لها. من بين هذه القضايا على سبيل المثال : البيع و الشراء بجميع أشكاله و بالأخص فيما يخص الأراضي و العقار. كما كانت تتدخل في الزواج و الطلاق و تفكُّ النزاعات العائلية و النزاعات حول الإرث و تُشرف على توزيع ماء الري و استعمال الأراضي من أجل الرعي و على الأشغال الفلاحية الجماعية و توزيع المهام، الدفاع عن البلدة، الخ.
و بصفة عامة، جْماعة هي التي كانت تُشرف على تنظيم العلاقات بين ساكنة القبيلة أو الفخذة أو الدُّوار و على استمرارها في جو من التناغم و التناسق خدمةً للصالح العام بمعنى أن مصلحة جْماعة تأتي فوق كل اعتبار . الكل يعتمد على التقاليد و العادات و المعاملات المتوارثة و القوانين العُرفية، الخ.
جْماعة هي التي كانت تختار أعضاءَها إذ غالبا ما يتمُّ هذا الاختيار من بين الأعيان و الشرفاء المشهود لهم بالحكمة و التبصر و الحِنكة في التعاطي مع القضايا المحلية. الأمر لا يتعلق بانتخابٍ بالمعنى المتداول لكن بتعيين اعتمادا على معايير التجربة و الخبرة و أحيانا على الثروة و الجاه.
عندما حلَّ الاستعمار و في غياب التنظيم الجماعي عبر الانتخابات، استمر هذا الاستعمار بالعمل بجْماعة و ذلك عن طريق تعيين أعضائها من بين أعيان القبائل. كان الاستعمار يُحْدِثُ جْماعات و يعيِّن أعضاءَها سنويا و ذلك بإصدار مُقَرَّرات لهذا الغرض.
إليكم نموذجا من هذه المُقرَّرات يخصُّ قبيلةَ أحمر الزّرّارات (انظر الصورتين 1 و 2 – الصورة 2 مكمِّلة للصورة 1). يعود هذا المُقرَّرُ إلى سنة 1918.
غير أن ما لاحظتُه من خلال اطلاعي على بعض الوثائق، هو أن الاستعمار، رغم احترامه لتقاليد القبائل، فإنه أفرغ جْماعة من محتواها التقليدي لتصبحَ أكثر شيء أداةً لتقوية وجوده و بالخصوص في العالم القروي.
كان مطار الشماعية ممرّا مهما للرحلات الجوية التي تتمُّ بين شمال و جنوب البلاد. كما كان نقطة أساسيةً في المُثلَّث مراكش-الشماعية-شيشاوة الذي كان مسرحا لتدريب أفراد القوات الجوية الفرنسية. و كان كذلك نقطةَ استراحة و نقطةً للتزوُّد بالوقود الذي كان يُباعُ بلاݣار بالمقهى و المطعم و النُّزُل المسمى Halte de Chemaïa.
سنة 1938، كان مطار الشماعية من ضمن المطارات التي استقبلتْ رحلات طائرات النادي سواء تعلق الأمر بالتداريب أو بالرحلات الخاصة.
أن يكون مطارُ الشماعية من ضمنِ مطارات المدن الكبرى، فهذا شيء ليس بالهيِّن. و هذا دليل على أن الشماعية كانت آنذاك لها مكانة في الطيران داخل حدود البلاد.
و هذا هو ما يشِيرُ إليه مقالٌ صغيرٌ تمَّ نشرُه بتاريخ 20-10-1938 بالمجلة المسماة :
"L’air : revue mensuelle de la ligue nationale populaire de l’aviation"
و أنا غارق في البحث في مختلف محفوظات (أرشيفات) المائة سنة الماضية، فإذا بي أعثر على وثيقة هي عبارة عن مجلةٍ تُصدرها الجامعة الفرنسية لكرة السلة. تتطرّق هذه المجلة إلى مختلف القضايا التي لها علاقة بكرة السلة إن على المستوى الرياضي أو التسيير أو الترخيص، الخ. و من أبواب هذه المجلّة، باب مُخصَّص للترحيب بفرق كرة السلة الجديدة. و هذا الترحيب يخصُّ الفرق الفرنسيةَ و المغربيةَ. و هنا كانت المفاجأة التي تعود لسنة 1951. من بين الفرق المرحّب بها في هذه السنة، "الجمعية الرياضية لعين تاوجطات" و "الجمعية الرياضية للشماعية" التي كان رقم رخصتها 8558 (انظر الصورة).
جاء هذا الترحيب في العدد 236 لشهري غشت و شتنبر 1951 (انظر الصورة)
عندما تمَّ في سنة 1931 البدء في استغلال الفوسفاط ب Louis Gentil ، كانت للشماعية أهمية كبرى
في تلك الفترة، كانت مدينة الفوسفاط (اليوم، اليوسفية)، التي تبعد عن الشماعية ب 20 كيلومترا، تُسمى Louis Gentil ، و هو اسم الباحث الفرنسي في مجال الجيولوجيا، الذي ارتبط اسمه بصفة غير مباشرة باكتشاف الفوسفاط. كان هذا الباحث يقوم بأبحاث علمية حول التكوين الجيولوجي و خصوصا في المنطقة الغربية من الأطلس. و كانت هذه المدينة من الناحية الإدارية تابعةً للشماعية. وهذا يعني أن كل المراقبين المدنيين الذين تعاقبوا على تسيير و تدبير الشأن المحلي بهذه الأخيرة، مند بداية القرن العشرين إلى الاستقلال، كانوا يبسطون نفوذهم إداريا على Louis Gentil. و قبل أن أفسِّرَ لماذا كانت للشماعية أهمية، اذكِّرُ بأن استغلال منجم الفوسفاط ب Louis Gentil بدأ سنة 1931، أي عشر سنوات بعد البدء في استغلال منجم بوجنيبة بإقليم خريبݣة سنة 1921. و هنا، لا بد من الإشارة أن الجنرال Hubert Lyautey هو مَن أنشأ المكتب الشريف للفوسفاط سنة 1920. كل هذا لأقول إن Louis Gentil (التي كانت، من قبل، تُسمى كشكاط نسبة للوادي الذي يخترقها من حين إلى آخر)، قبل بدء استغلال منجم فوسفاطها، لم يكن لها "حضور" يُذكر إذ كانت الشماعية هي القلب النابض لقبيلة أحمر اقتصاديا، فلاحيا و تجاريا. و هذا يعني أن كل القضايا التي تخص القبيلة كانت تُدارُ بالشماعية.
و قد تجلّى هذا بوضوح في الوثائق الرسمية الفرنسية سنة 1930 حين أعلنتْ هذه الوثائق أن البدء باستغلال منجم الفوسفاط ب Louis Gentil سيتمُّ سنة 1931. لم تقل الصحافة فوسفاط Louis Gentil أو فوسفاط كشكاط، بل قالت les phosphates de Chemaïa و ذلك لسبب بسيط هو أن الفوسفاط، رغم وجوده ب Louis Gentil ، فإنه متواجد في تراب يقع إداريا تحت نفوذ الشماعية و خصوصا أن المنجمَ لا يبعد عن هذه الأخيرة إلا ببعض الكيلومترات. فكان من الطبيعي أن يُنْسَبَ هذا الفوسفاط للشماعية كقلب إداري لقبيلة أحمر.
و هو ما جاء في إعلانين تمَّ نشرهما، الأول، في حوْلِيات الاستعمار (annales coloniales) بتاريخ 27 يونيو 1930 (انظر الصورتين رقم 1 و 3)، و الثاني، بمجلة الأشغال العمومية و البنايات بتاريخ 19 يوليوز 1930 (انظر الصورتين رقم 2 و 4).
أنْشُرُ هذا الكلام فقط لأوضِّحَ واقعا كان معمولا به في تلك الفترة من تاريخ قبيلة أحمر حتى لا يُدْركَ منه أنه تهميش لكشكاط التي قضيتُ بها ثلاثة سنين من طفولتي. لا أبدا. كما أنشر هذا الكلامَ بغضِّ النظر عن الاعتبارات السياسية، الاقتصادية و الاجتماعية المرتبطة بالفوسفاط كثروة وطنية لها ما لها و عليها ما عليها.
تعريفة أجور العدول وفق التشريع المغربي. 1. عقد زواج............................................................500 درهم ؛ 2. وثيقة الطلاق................................................500 درهم ؛ 3. إثبات الموت وعدة الورثة.....................................400 درهم ؛ 4. فريضة (أي تعيين أنصبة الورثة ) عن كل هالك .........300 درهم ؛ 5. إحصاء تركة إلى 25.000 درهم بنسبة .......................2% (وأقل ما يقبض في ذلك 300 درهم ) فوق 25.000 إلى 50.000 درهم ...............................1% ( وأقل ما يقبض في ذلك 400 درهم ) فوق 50.000 درهم ...........................0.50 % ( وأقل ما يقبض في ذلك 500 درهم )
6. شهادة ثبوت الملكية أو استمرارها :
1. في العقار بنسبة .......................1،5% من قيمته ؛ (وأقل ما يقبض في ذلك 300 درهم ) 2. في غير العقار : نصف التعريفة المحددة للعقار ويلزم المتعاقدان في جميع الأحوال ببيان قيمة الأموال المضمنة في الشهادة كما يلزم العدول بإدراج هذه القيمة في الوثيقة .
7. عقد البيع :
1. العقار : إلى 25.000 درهم ......................................3% ؛ (وأقل ما يقبض في ذلك 300 درهم ) من 25.000 درهم و واحد إلى 50.000........................................................1،50 %؛ ( وأقل ما يقبض في ذلك 400 درهم ) فوق 50.000 درهم ...................................... 0،50% ؛ (وأقل ما يقبض في ذلك 500 درهم )
2. غير العقار :
يستخلص عنه نصف تعريفة بيع العقار، وفي حالة بيع الصفقة تطبق تعريفة البيع على الأنصبة التام تفويتها .
8. المقايضة ( المعاوضة)
تستخلص عنها تعريفة البيع على أساس تقويم العوض الأكثر قيمة . ويلزم الأطراف في جميع الأحوال ببيان قيمة الأملاك المتعاوض فيها كما يلزم العدول بإدراج هذه القيمة في الوثيقة . 9. التصيير : تعريفة البيع . 10. القسمة ( المخارجة ): يستخلص عنها نصف تعريفة البيع . ويلزم المتخارجون في جميع الأحوال ببيان قيمة الأموال الجارية فيها المخارجة عقارا وغيره كما يلزم العدول بإدراج هذه القيمة في الوثيقة . 11. بيع السلم تستخلص عنه تعريفة بيع غير العقار 12. رسم شركة : إلى 50.000 درهم ...................................................2%؛ (وأقل ما يقبض في ذلك 500 درهم ) فوق 50.000 درهم .....................................................050% ؛ ( وأقل ما يقبض في ذلك 750 درهم ) 13. القراض : نفس تعريفة الشركة . 14. المحاسبة : إلى 50.000 درهم ..........................................................1% . ( وأقل ما يقبض في ذلك 400 درهم ) فوق 50.000 درهم .....................................................0،50 % ؛ (وأقل ما يقبض في ذلك 600 درهم )
15. باقي الشهادات التي يشهد فيها العدل بناء على ما يمليه المشهود عليهم .....................................300 درهم ؛ 16. باقي الشهادات اللفيفية ......................................400 درهم 17. الشهادات التي يشهد فيها العدل بما في علمه ......300 درهم ؛ 18. تعويض عن التوجه ( عن كل نصف يوم ولا تدخل فيه مصاريف التنقل ) :
لكل عدل يتوجه داخل المدينة .......................................50 درهما ؛ لكل عدل يتوجه خارج المدينة أو من البادية إلى المدينة ............................ 100 درهم ؛ لكل عدل يتوجه داخل البادية .................................50 درهما ؛ تؤدى 10 دراهم عن كل شهادة قام العدل باستخلاص رسوم التسجيل المستحقة في شأنها .
السلام عليكم اخي احمد الحطاب شيدت الشماعية كمقر اداري للحاكم و مسير منطقة احمر مما فيها اليوسفية. الا ان كشكاط اي اليوسفية ظهرت مع اكتشاف و استغلا ا الفوسفاط. و كان تدبير المدينة و الى عهد قريب بعد الاستقلال بصفة مستقلة عن المخزن. و كتاب "سيدي الحاكم" اشارمؤلفه الى هده الظاهرة بحيث لم يتدخل في شؤون اليوسفية مع العلم انها تتبعه اداريا.
السلام عليكم هبة بريس ـ الرباط صادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس 25 ابريل الجاري، على 10 مقترحات تعيينات جديدة، في مناصب عليا، وذلك طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور. حيث تم تعيين على مستوى وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي: – رضوان الزهيري في منصب المفتش العام؛ مبروك و بالتوفيق في المهام الجديدة ان شاء الله/center]
أن تُناقشَ بعض قضايا الشماعية في مجلس حكومي، فهذا ما لم يكن في الحسبان
هذا النقاش يعود إلى سنتي 1945 و 1948. و قبل أن أتحدث عن ما تمّت مناقشتُه في هذين المجلسين، أريد أن أوضِّحَ أن مجلس الحكومة كان آنذاك ينعقد بالرباط في مقر الإقامة العامة برئاسة المقيم العام و بحضور الكاتب العام للحماية و الوزير الأول le Grand Vizir و ممثلو الإدارة الفرنسيون الذين هم في غالب الأحيان مُدراء في الإدارة المركزية و مندوبو الوزير الأول في مختلف القطاعات الإدارية و ممثلو غرف التجارة و الصناعة و غرف الفلاحة بمختلف المدن.
فيما يخصُّ سنة 1945، انعقد مجلس الحكومة يوم 10 يناير 1945 تحت رئاسة السيد Gabriel Puaux ، سفير فرنسا، المفوض المقيم العام للجمهورية الفرنسية بالمغرب.
أما الموضوع الذي تمّتْ مناقشتُه و المتعلِّق بالشماعية، فهو موضوع المناقصة التي بموجبها، يتمُّ الترخيص للفائز بهذه المناقصة لاستغلال ملح بحيرة زيما لمدة ثلاثة سنوات. و تجدر الإشارة إلى أن استغلالَ بحيرة زيما كان، قبل سنة 1936، يقوم به السكان المحليون مستعملين لاستخراج الملحِ من البحيرةِ طرقا تقليدية.
ابتداء من سنة 1936، أصبح هذا الاستغلال خاضعا للمزاد (مناقصة) اعتمادا على دفتر تحمُّلات دقيق البنود. كما تجدر الإشارة إلى أن مَن فاز بالمناقصة هي مقاولةٌ كانت تحمل اسمَ "مقاولة Michaud".
في المناقصة الموالية، كانت مقاولة Michaud في تنافس حاد مع مقاولة أخرى تُسمّى "Société méridionale salinière" (الشركة الجنوبية للملح)، التي هي فرعٌ لتكتُّلٍ صناعي (trust) يستثمر في الملح في الجزائر و تونس و افريقيا الغربية.
كان الفائز بالمناقصة هو "Société méridionale salinière" . غير أن مقاولة Michaud لم تستسغ هذا الفوز، الشيء الذي كان سببا في إثارة نقاش طويل و حاد بين، على الخصوص، السيد Girard ، ممثل الإدارة المركزية و مدير الأشغال العمومية من جهة، و السيد Mendiberry، مندوب نقابي مِن جهة أخرى.
و دون أن أدخلَ في التفاصيل، لقد اعتبرتْ مقاولةُ Michaud فوزَ منافستِها "Société méridionale salinière" ناتجا عن انحياز للإدارة للشركة الفائزة بينما الإدارة اعتمدتْ في قرارها على العرض المالي الذي كان أكبر من العرض الذي قدمته مقاولة Michaud.
إنه فعلا كان نقاشا حادا و طويلا حيث تطلب حيِّزا من ست صفحات في محضر مجلس الحكومة (انظر الصورتين 1 و 2 – لقد اقتصرتْ الصورة رقم 1 على مقطعٍ من المحضر، الذي يظهر فيه اسم الشماعية مرتين).
فيما يخص سنة 1948، انعقد مجلس الحكومة يوم 14 فبراير من نفس السنة تحت رئاسة الجنرال Juin ، المفوض المقيم العام للجمهورية الفرنسية بالمغرب. يتعلّق الأمر بمشكل ندرة الماء بمنطقة الشماعية. و كان المتدخِّلُ هو السيد الحاج محمد بن العربي بن سالم، نائب رئيس غرفة الفلاحة بآسفي.
كان تدخُّلا قصيرا و هذا هو نصُّهُ :
"في منطقة الشماعية، هناك غياب تام للماء و عندما لا تأتي الأمطار، فإن الماشيةَ قد تموت عطشا. يجب على المخزن أن ينكبَّ على هذه المشكلة. لقد توجه الفلاحون غير ما مرة لسلطة المراقبة المدنية، لكن بدون جدوى، و مع ذلك، في منطقة الشماعية، إن الأراضي جيدة و تصلح للزراعة" (انظر الصورتين 3 و 4).
سؤالان يفرضان نفسَهما : "أين تُناقشُ مشاكل الشماعية اليوم؟". و "هل توجد شماعيةٌ أصلا؟"
سنة 1936، وَرَدَ ذِكْرُ اسمِ الشماعية في أكاديمية العلوم بفرنسا
أكاديمية العلوم بفرنسا تمَّ إحداثها سنة 1666 من طرف Colbert الذي كان من أبرز الوزراء إبان حكم فرنسا من طرف لويس 14. وهي عبارة عن مؤسسة تضمُّ بين أحضانها، كأعضاء، المرموقين من العلماء (فرنسيين و أجانب) في شتى المجالات من رياضيات و فيزياء و كيمياء و علوم الأرض و الحيوان و النبات و الفلك، الخ.
من بين أهدافها الأساسية، تشجيع البحث و الحث على الرقي بجودته و تميُّزه. كما تسهر على تيسير التقدم العلمي و ذلك من خلال التّدعيم المادي للأبحاث ذات المستوى العالي...كما تعقد جلساتٍ عموميةً يتمُّ أثناءها تقديمُ لأول مرة نتائج أبحاثها على شكل عروض ملخصة و مُركَّزة.
في هذا الإطار، قام باحثان بدراسة جيولوجية ميدانية لمنطقة تمتد من الدار البيضاء شمالا إلي سيدي إفني جنوبا، مرورا بمازݣان و مشرع بنعبو و الشماعية و شيشاوة و إمنتانوت و تارودانت و تمنار. و هي المنطقة التي أطلق عليها هذان الباحثان اسمَ المغرب الغربي le Maroc occidental.
و بعد الانتهاء من دراستهما، حرر الباحثان مذكرةً قصيرةً تمَّ عرضها على أعضاء أكاديمية العلوم بفرنسا أثناء جلسةِ يوم 15 إبريل سنة 1936. و قد ورد اسم الشماعية في نص المذكرة القصيرة و في الخارطة المصاحبة لها.
الصورة رقم 1 تُبيِّن موضوع الدراسة الجيولوجية و اسْمَي الباحثين. و هذه ترجمة لموضوع البحث : "حول الأراضي القَبْلَفَحْمِيَة للمغرب الغربي".
الصورة رقم 2 تبيِّن المنطقةَ التي كانت موضوعَ البحث و من ضمنها الشماعية المُسطَّرة باللون الأحمر.
الصورة رقم 3 عبارة عن مقطع من المذكرة التي تمَّ عرضُها على أعضاء الأكاديمية و التي ورد فيها اسم الشماعية.
الصورة رقم 4 تبيِّن غلافَ الكتاب الذي تُنْشَرُ فيه محاضرُ جلساتِ الأكاديمية.
خلاصة القول : الشماعية أشرقتْ في الماضي و انطفأت شمسُها في الحاضر. من جعلها تُشْرِقُ؟ و من أطفأ شمسَها؟ إذا ذُكِرَ اسمها في عدة منابر في الماضي، ففي أي منبر يُذْكر اسمها اليوم؟ و إذا ذُكِرَ، فغالبا ما يقترن هذا الذكرُ بالمصائب و الفساد و تراجع القيم... إلا مَن رحم ربُّك. و كيفما كان الحال، إن الأملَ معقود على أبنائها البررة، الغيورين عليها و على مستقبلها.
سنة 1937، كانت الشماعية من إحدى مراحل طواف السيارات (Rallye) الدولي الثالث للمغرب
تمَّ الإعلان عن هذا الطواف من خلال مقال نشره الصحافي السيد Charles Faroux في يومية L’auto عدد 13245 بتاريخ 23 مارس 1937. تحدّث كاتب المقال عن أهمية الطواف بالنسبة للمغرب و خصوصا من الناحية السياحية. كما تحدّث عن تنوُّعِ المناظر الطبيعية و عن توفُّر الظروف الملائمة لنجاح الطواف من محطات بنزين و فنادق و مطاعم و ورشات لإصلاح السيارات.
يتألف هذا الطواف من سبعة أشواط بدأً من وهران و انتهاءً بالدار البيضاء. كل شوط يتضمَّن عدة مراحل. مرحلة الشماعية جاءت في الشوط السادس الذي يبدأُ من أݣادير مرورا من موݣادور، آسفي، الشماعية، لوي جانتيل، ابن ݣرير ثم مراكش. كما تُصاحب المقالَ خارطةٌ تبيِّن إلْتِوَاءَات الطواف و مراحل كل شوط.
تُعْطي الصورة رقم 1 نظرةً إجماليةً عن طول المقال و الخارطة المصاحبة له.
الصورة رقم 2 تبيِّن الأشواط السبعة للطواف مع إلتواءات كل شوط.
الصورة رقم 3 تبيِّن مقطعا مُكبَّرأ من الخارطة لإظهار مرحلة الشماعية.
الصورة رقم 4 تبيِّن مسار الطواف بدأ من وهران يوم 13 مايو 1937 و انتهاءً بالدار البيضاء يو م 22 مايو 1937.
الصورة رقم 5 تبيٍّن بوضوح تسميةَ الصحيفة التي صدر بها المقال و هي يومية تهتم بسباق السيارات و الدراجات النارية و الهوائية و بالطيران و الملاكمة و ألعاب القوى و كرة القدم و الكرة المستطيلة و الرياضات الشتوية و غيرها.
chargement...
0 
0 
+ 
