في ظرف أسبوع واحد منيت جبهة البوليساريو بثلاث نكسات متتالية، تتعلق الأولى بمصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري، فيما تتمثل الثانية في رفض محكمة العدل الأوروبية لطعن تقدمت به الجبهة الانفصالية، وتتعلق الأخيرة بإدراج الصحراء ضمن المساعدات المالية الأمريكية
في أول رد لها على تصويت البرلمان الأوروبي يوم أمس بالمصادقة على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أدانت جبهة البوليساريو القرار، وقالت إنه يقوض الجهود الأممية لحل نزاع الصحراء الغربية.
في شهر فبراير من سنة 2017، توسط جنرال جزائري بين إبراهيم غالي ومحمد لمين ولد البوهالي، وبعد سنتين من ذلك يقود عسكري جزائري رفيع وساطة جديدة بين محمد الوالي اعكيك والبشير مصطفى السيد.
لازالت عائلة القيادي السابق في جبهة البوليساريو الخليل أحمد، تحاول الضغط على جبهة البوليساريو من أجل معرفة مصير ابنها، الذي اختفى في الجزائر سنة 2009 دون أن يعرف مصيره لحد الآن.
ضاعف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، خلال شهر دجنبر الماضي، من خرجاته الإعلامية، التي تحدث فيها عن قضية الصحراء، وكذا عن بعثة المينورسو التي قال عنها إنها لا تساهم في إيجاد حل للمشكل وإنها تحافظ على الوضع كما هو. لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية تراجعت حدة
أجرى زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، والمدعوم من العديد من الدول الكبرى، مباحثات هاتفية مع وزيز الخارجية المغربي، وأعرب له عن رغبته في تطبيع العلاقات بين البلدين.
قبل اختفائه في الجزائر سنة 2009، كان الخليل أحمد واحدا من أهم قادة جبهة البوليساريو، ومعروفا بقربه من زعيم الجبهة الراحل محمد عبد العزيز. بعد عشر سنوات تريد قبلته وعائلته معرفة مصيره. أحد أبنائه قال لموقع يابلادي إنهم أطلقوا عملية إنسانية من معرفة مصيره.