تحاول جبهة البوليساريو في الآونة الأخيرة مهاجمة المغرب عن طريق اتهامه بتسهيل الاتجار الدولي في المخدرات، حيث بعثت رسالة في الموضوع إلى رئيس مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
بعدما بدأت روندا تقترب من المغرب، وتبتعد عن البوليساريو، حرصت الجبهة الانفصالية على إرسال "وزير خارجيتها" إلى العاصمة الرواندية كيغالي، على أمل الحفاظ على علاقات جيدة مع هذه الدولة الصاعدة التي تتمتع بتأثير متزايد في القارة الإفريقية.
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في حوار مصور مع موقع يابلادي، أن المغرب انتقل من وضع الدفاع إلى وضع الهجوم في قضية الصحراء، مشيرا إلى أن أكثر من خمسين دولة سحبت اعترافها بـ"جمهورية" البوليساريو منذ
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى الخلفي، اليوم الجمعة بمراكش، أن المغرب حقق العديد من المنجزات والانتصارات فيما يخص قضية الصحراء، مشيرا على الخصوص إلى تواصل سحب الاعتراف بـ"جمهورية" البوليساريو.
خوفا من اتخاذها قرارا مماثلا للقرار الذي اتخذته دولة السلفادور، توجه مسؤول كبير في جبهة البوليساريو إلى الإكوادور، وأجرى لقاءا مع رئيس البرلمان في العاصمة كيتو.
رغم أن برنامج الاجتماعات الخاص بقمة الاتحاد الإفريقي التي احتضنتها عاصمة النيجر نيامي، كان يضم اجتماعا للجنة الرئاسية الثلاثة حول الصحراء، إلا أن الاجتماع لم يعقد، وتم الإعلان عن تأجيله إلى موعد لاحق.
أدلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة بتصريحات إعلامية من عاصمة النيجر ميامي، من أجل طمأنة المغاربة، حول استمرار المغرب على مواقفه الثابتة بشأن وحدته الترابية، مؤكدا أن انضمام المغرب الى منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، لا يعني بأي حال