يحاول الجيش الجزائري العودة إلى منطقة الساحل من خلال إحياء لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي يقع مقرها في تمنراست، التي أنشئت سنة 2010. وفي هذا الإطار تأتي الدعوة الموجهة إلى رئيس الأركان العامة للجيوش الموريتانية لزيارة الجزائر.
أمام النجاحات الدبلوماسية المغربية، تحاول الجزائر الخروج من عزلتها الإقليمية بالتوجه إلى محيطها وخاصة تونس وموريتانيا.
اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام مجلس النواب أن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بمغربية الصحراء، "خطوة فاصلة" في النزاع، واستبعد إمكانية تراجع الإدارة الأمريكية الجديدة عن القرار، وقال إن ذلك سيكون "أمرا صعب جدا".
بعد هدنة استمرت طيلة سنة 2019، عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجنيرالات الجيش الجزائري خلال سنة 2020 لمهاجمة المغرب.