القائمة

أخبار  

مؤتمر للطائفة الأحمدية في إسرائيل يستضيف أحمديين مغاربة

عقدت الطائفة الاحمدية في إسرائيل خلال الأسبوع الماضي مؤتمرها السنوي 22، بمشاركة وفود من العديد من الدول من بينها المغرب ومصر والأردن.

نشر
ميرزا مسرور أحمد الخليفة الخامس إلى جانب بعض معتنقي الأحمدية
مدة القراءة: 3'

نظمت الطائفة الأحمدية خلال الأسبوع الماضي مؤتمرها السنوي 22 بمدينة حيفا في فلسطين المحتلة، وشارك في المؤتمر رجال دين يهود ومسلمين، كما شاركت وفود من عدة دول من بينها المغرب ومصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا...

ونشرت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية تدوينة قالت فيها، إن الطائفة الأحمدية في مدينة حيفا تستضيف لأول مرة مصريين ومغاربة.

وأضافت أنه "الى جانب الوفد الكبير من الأردن، يشارك في الجلسات إسرائيليون من كل الأديان والطوائف في المؤتمر السنوي في حي الكبابير في حيفا حيث يعيش حوالي 1400 شخصا من الأحمدية. هذه هي المرة الثانية والعشرون التي ينعقد فيها المؤتمر تحت شعار السلام والأمان يبدأ بالبيت".

وعقد المؤتمر  على مدار ثلاثة ايام من 12- 14 يوليوز 2018، وخصص اليوم الاول للناطقين باللغة العبرية شارك فيه القساوسة والحاخامات ومشايخ الطائفة الدرزية ووفد من منظمة التحرير الفلسطينية، وكان ومن بين الحضور أيضا مايك ليبسون المستشار السياسي للسفير الأمريكي في إسرائيل وعضو الكنيست المتطرف ايهودا غليك.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال أحد منتسبي الطائفة الأحمدية في المغرب ويدعى عزيز، إن "الجماعة الإسلامية الأحمدية تعقد جلسة كل سنة في جميع أنحاء العالم تضم هذه الجلسة أحمديين وغير أحمديين بما فيهم مسلمين بكل الفرق ومسيحيين ويهود وملاحدة و لادينيين وبهائيين وغيرهم".

وبحسب ذات المتحدث فإن "هدف هذه الجلسة أولا هو زرع بدرة الحب والألفة وحب خدمة خلق الله بين أفراد الجماعة ثم نشر دعوة الإسلام وسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وزرع الحب والتآخي بين كل البشر".

وواصل حديثه قائلا إن "هذه الجلسة هي تفعيل لقوله تعالى "قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا" وقوله أيضا "إنا جعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا".

وعن موقف الأحمديين من المشاركة في هذا المؤتمر الذي احتضنته الدولة العربية، قال ذات المصدر "الجلسة السنوية عقدت في الكبابير الفلسطينية أما من يعتبرها مدينة إسرائيلية فهذا شأنه".

يذكر أن الأحمدية هي طائفة تؤمن ببعثة رسول بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويدعى ميرزا غلام أحمد، ولد في البنجاب شمال الهند في القرن الـ19 الميلادي، وهو ما جعل الكثير من علماء الدين الإسلامي سنة وشيعة يخرجونهم من الدين الاسلامي، لكن الأحمديين يؤمنون أنهم مسلمون ويرون أنفسهم أتباع "الإسلام الحق".

ظهرت الطائفة الأحمدية لأول مرة في الهند سنة 1889 على يد ميرزا غلام أحمد، الذي عاش في الفترة من 1835-1908 والذي قال عن نفسه "إنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر"، الذي بشرت كتب سماوية بأنه سيأتي في آخر الزمان، وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه خمسة من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن. تولى خلافة الأحمدية مؤخرا خليفتهم الخامس ميرزا مسرور أحمد والمقيم في لندن حاليا.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال