القائمة

أخبار

توفيق بوعشرين: قبل اعتقالي طُلِب مني عدم الحديث عن شخصيتين سياسيتين

بعد بلاغ الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظمت هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشيرين ناشر جريدة "أخبار اليوم المغربية" والموقع الإلكتروني "اليوم 24" مساء أمس الثلاثاء مؤتمرا صحافيا، فيما يلي أربز ما جاء فيه.

نشر
عبد الصمد الإدريسي عضو هيئة الدفاع عن توفيق بوعشرين
مدة القراءة: 2'

عقدت هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين المعتقل بسجن عين برجة بالدار البيضاء على خلفية اتهامه بالاتجار بالبشر وارتكاب اعتداءات جنسية، مؤتمرا صحافيا للرد على ما جاء في بلاغ الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

وقال المحامي عبد الصمد الإدريسي إنهم "يصرون على التشهير بتوفيق بوعشرين" وتابع أن موكله قال لهم أثناء زيارتهم له في السجن "لا مشكل لدي في أن يتكلم عني الإعلام لكن ألا يسعكم أن تنتظروا إلى أن يقول القضاء كلمته".

وتابع الادريسي "انتظروا حتى يقول القضاء كلمته، وآنذاك لكم أن تشهروا كما تشاؤون. اليوم مجرد صك اتهام، القضاء سينظر فيه، قرينة البراءة منصوص عليها في الفصول الأولى من القانون الجنائي، لانطلب شيئا أكثر من القانون".

وعن التهم الواردة في بلاغ الوكيل العام للملك قال الإدريسي إن بوعشرين قابلها بالاستغراب والضحك، وأكد أنه يقول "أنا أحاكم بقانون لأول مرة يتم اللجوء إليه في تاريخ المغرب هو قانون الاتجار بالبشر"، وأضاف الإدريسي "أنا شخصيا أتذكر جيدا هذا القانون كيف مر أمام غرفتي البرلمان، لم يناقش".

وقال الإدريسي إن بوعشرين يتساءل "لماذا أنا أول شخص يحاكم بهذا القانون"، وتابع أن موكله عاد بالذاكرة إلى مارس من سنة 2008، "عندما أسس أو جريدة، وكان هو أول صحافي يحاكم بقانون، وضع أساسا لمواجهة بوليساريو الداخل، وهو قانون إهانة العلم الوطني".

واعتبر الإدريسي أن تهمة "الاتجار في البشر تهمة مضحكة، لا نريد أن يقال عن المغرب أن صحافي في وقائع مفترضة يحاكم بهذا القانون".

وأكد المحامي الإدريسي الذي كان يتحدث نيابة عن باقي أعضاء هيئة الدفاع أن موكله "لم يتواجه مع المشتكيات، يقرأون عليه تصريحاتهن، هو يطلب مواجهتهن، وهذا إجراء عادي، مع العلم أن إحداهن صرحت بتاريخ معين وقال هو أنه كان خارج أرض الوطن في هذا التاريخ، وبعد ذلك تم إزالة هذا التاريخ من المحضر".

وقال بوعشرين لمحاميه إنه "قبل مدة قليلة من اعتقاله طلب منه ألا يتكلم عن شخصين، الأول يراد له أن ينمحي من الحياة السياسية، والآخر يريدون إبرازه" في إشارة إلى رئيس الحكومة المقال عبد الإله بنكيران، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش.

وأكد أن "الأمور بالنسبة لبوعشرين واضحة"، وكشف أن موكله "ممنوع من القلم والأوراق، كما أنه ممنوع من الفسحة والكتب".

من جهة أخرى قال بوعشرين لمحامييه إنهم يريدون تدمير مؤسسته الإعلامية، و"شدد على رغبته في أن تستمر مؤسسته الإعلامية"، مؤكدا على أنه سيوكل، اليوم الأربعاء، من "يثق فيه إدارة مؤسسته الإعلامية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال