وأوردت وكالة " تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن "وزارة الثقافة الإيرانية مطالبة بإعادة الموسيقية سحر محمدي إلى البلاد والتحقيق معها وتقديمها للقضاء على خليفة كشف حجابها أمام حشد من الفنانين والموسيقيين من مختلف البلدان العربية"، مضيفة أن "كشف حجاب سحر محمدي كان بحضور أفراد من العائلة الحاكمة في المغرب وقطر وبعض البلدان العربية من بينهم: الأميرة للا سلمي قرينة ملك المغرب، والشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر السابق، وعدد من أعضاء الحكومة المغربية وكبار المسؤولين، وأكثر من خمسة آلاف شخص من الجمهور".
وكانت الفناة الإيرانية سحر محمدي قد شاركت في مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، الذي أسدل الستار عليه يوم السبت الماضي.
وعلقت وزارة الثقافة الإيرانية على الموضوع بالقول إن "مشاركة الفنانة سحر محمدي لم يكن بعلمها"، وأَافت "أنها لا تزال تحقق ببعض الصور التي تناولتها بعض وسائل الإعلام الإيرانية عن كشف الفنانة سحر محمدي حجابها".
يذكر أن سحر محمدي البالغة من العمر 31 سنة، تعد من بين أبرز الفنانين في إيران، سبق لها أن طرحت العديد من الألبومات الغنائية في الأسواق.
ومعلوم أن القوانين التي اقرت في ايران منذ نجاح الثورة الاسلامية عام 1979 تفرض على النساء ارتداء الثياب الفضفاضة والحجاب الذي يغطي الشعر والرقبة. وتكلف وحدة لدى الشرطة بتطبيق ارتداء هذا الزي تفرض غرامات على المخالفات ويمكن ان يصل الامر الى اعتقالهن .
إلا أن العديد من النساء الإيرانيات بتن يرتدين حجابا خفيفا بالكاد يغطي شعر المرأة، وثيابا ضيقة بدلا من المعطف الطويل أو التشادور التقليدي، خصوصا بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني المعروف باعتداله.