وقالت المجلة الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني إن الإمام المغربي الأصل الذي يدعى، عبد القادر الفرساوي، رافق شابين في شهر نونبر من سنة 2013، إلى مطار بروكسيل، وأرسلهما إلى تركيا، وتوجها بعد ذلك إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش.
وبعد سنتين قضاهما كل من "مراد.د" المتحدر من أصول تركية، وابراهيم الحامل للجنسية البلجيكية، في الأراضي السورية قررا العودة إلى بلجيكا، وبمجرد نزولهما من الطائرة قامت السلطات الأمنية البلجيكية باعتقالهما بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
وبحسب المجلة الفرنسية، فرغم أن الشابين المعتقلين اعترفا بوقوف الإمام المغربي الأصل وراء توجههما إلى تركيا، وأكدا أنه أمدهما بمجموعة من "النصائح" في المطار عند مغادرتهما لبلجيكا لحثهم على القتال إلى جانب داعش، إلا أن السلطات البلجيكية اكتفت بتوجيه استدعاء له من أجل الاستماع إليه، ولم تقم باعتقاله.
وبحسب المصدر ذاته فإن الإمام المغربي، كان عميلا للمخابرات الاسبانية عندما كان يؤم الناس في مسجد "تاكوما" بفيلافيرد بضواحي مدريد، حيث قدم للسلطات الاسبانية معلومات مرتبطة بتفجيرات 2004 التي شهدتها العاصمة مدريد، وتبناها تنظيم القاعدة.
وأكدت المجلة الفرنسية أن الفرساوي شرع في العمل تحت إمرة المخابرات الخارجية الاسبانية سنة 2002، مضيفة أنه كان يتقاضي مبالغ ماليه نظير تقديمه لمعلومات عن أشخاص متطرفين موالين لتنظيم القاعدة.