وحسب نفس المصدر فإن مواطنا مغربيا يسمي نفسه أمازيغ أسكور، وهو رجل أعمال أمازيغي قاطن بالدنمارك دعا على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى "قتل" أبو زيد على خلفية ما نسب إليه من مواقف تجاه أحد مكونات الهوية المغربية، مشددا على نفس الحساب، بأن برلماني العدالة والتنمية لم يعتذر إلى حد الآن.
وأضاف هذا الشخص المسمى أسكور أمازيع، أنه ما دام المقرئ أبو زيد لم يعتذر فإنه يعرض 75 ألف أورو لمن "يأتيه" برأسه.
وكان فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، قد حمل وزير الداخلية محمد حصاد مسؤولية السلامة الجسدية لعضو الفريق المقرئ أبو زيد الإدريسي.
وسبق للنائب الإدريسي أن قال في محاضرة بثتها قناة "الرسالة"في وقت سابق، "في المغرب عندنا تجار معروفون بنوع من البخل وهم من عرق معين"، في إشارة منه لتجار سوس بالجنوب المغربي، مضيفا "وأنا لا أريد أن أسميهم حتى لا أتهم بالعنصرية في المغرب".
وخلق كلام الإدريسي هذا موجة من ردود الأفعال الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت له اتهامات بالعنصرية اتجاه أمازيغ المغرب.