بعد مغادرته العيون للانضمام إلى مخيمات تندوف، يشعر صحراوي معروف على وسائل التواصل الاجتماعي بانتقاداته اللاذعة ضد الملكية المغربية بخيبة أمل. يرغب محمد علوات الآن في العودة إلى المغرب، وفقًا لبيان صادر عن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف (فورساتين) نُشر على الإنترنت.
وفي رسالة صوتية اطلع عليها يابلادي، يؤكد هذا الصحراوي أنه "مستعد لفعل أي شيء" للعودة إلى المغرب، ولم يتردد في وصف إبراهيم غالي بأنه "زعيم عصابة إجرامية".
أفراد من عائلته المقيمين في السمارة والعيون أطلقوا أيضًا نداءات "للمنظمات الحقوقية لتسهيل عودة قريبهم"، الذي يتواجد حاليًا في موريتانيا.
لم تمنح قيادة البوليساريو ثقتها لمحمد علوات، رغم دعمه النشط لأفكارها في المظاهرات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تهميشه واتهامه بأنه جاسوس أرسله المغرب. خوفًا من السجن "في سجون البوليساريو، اضطر للفرار من مخيمات تندوف للجوء إلى موريتانيا"، كما أوضح مصدر مغربي قريب من الملف ليابلادي.
المصدر ذاته أوضح أيضًا أن "هذا الصحراوي لا ينتمي إلى قبيلة الركيبات التي تقود البوليساريو، بل إلى قبيلة الزركيين".
منذ تعيين إبراهيم غالي على رأس الجبهة في يوليو 2016، تم استبعاد الأعضاء من خارج قبيلة الركيبات، كما تشهد على ذلك حالة أميناتو حيدر.