قام البنك الشعبي المغرب و إفريقيا الوسطى، التابع لمجموعة البنك المركزي الشعبي، يوم 2 فبراير 2025، بتدشين مبنى مدرسي جديد مجهز بالكامل في ثانوية دامارا، على بعد 75 كم شمال شرق العاصمة بانغي، وذلك بحضور فوستان أرشانج تواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى.
ويندرج هذا المشروع بحسب بلاغ صادر عن المؤسسة المصرفية، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البنك الشعبي المغرب و إفريقيا الوسطى ووزارة التربية الوطنية، التي انطلقت سنة 2023، بهدف تحسين البنية التحتية التعليمية وتعزيز التعليم الشامل في جمهورية إفريقيا الوسطى.
يتكون المبنى الجديد من ثلاث قاعات دراسية حديثة ومجهزة بالكامل، مما سيساهم في تخفيف الاكتظاظ في الفصول الدراسية الحالية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب والمعلمين وفقًا للمعايير الدولية.
وخلال حفل التدشين، صرّح درامان سيسي، المدير العام البنك الشعبي المغرب و إفريقيا الوسطى، قائلاً: "التعليم رافعة أساسية للتنمية وتمكين الشباب. يجسد هذا المشروع التزامنا بدعم تعليم ذي جودة متاحة للجميع. إنه خطوة أخرى نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة."
من جهته، أشاد رئيس إفريقيا الوسطى، فوستان أرشانج تواديرا، بمبادرة البنك الشعبي المغرب وإفريقيا الوسطى، مشددًا على أهمية دور الفاعلين في القطاع الخاص في تحقيق الأهداف الوطنية. وأضاف قائلاً: "يعكس هذا المشروع بشكل مثالي كيف يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص المساهمة في مواجهة التحديات التعليمية وتحسين ظروف عيش السكان."
وحسب نفس البلاغ فإن هذا "البرنامج يأتي في إطار حرص البنك الشعبي المغرب و إفريقيا الوسطى، على دعم المبادرات ذات الأثر الاجتماعي القوي، بما يتماشى مع قيم مجموعة البنك المركزي الشعبي".
وقد شهد حفل التدشين حضور شخصيات بارزة، من بينها مصطفى حلفاوي، السفير فوق العادة والمفوض للمملكة المغربية في جمهورية إفريقيا الوسطى، وأوريليان سيمبليس زينغاس، وزير الدولة للتربية الوطنية، إلى جانب أعضاء من لجنة البنك الشعبي المغرب وإفريقيا الوسطى.