قائد الجيش الإثيوبي يستقبل وفداً من القوات المسلحة الملكية المغربية

أفادت وسائل إعلام محلية أن وفداً من القوات المسلحة الملكية بقيادة الجنرال عزيز الإدريسي زار إثيوبيا.

واستقبل البعثة قائد الجيش الإثيوبي برهانو جولا، في أديس أبابا. وركزت المحادثات على سبل "إحياء العلاقات القديمة بين البلدين واستكشاف فرص التعاون الوثيق في قضايا السلام والأمن".

وقالت المصادر نفسها إن برهانو جولا أكد على "العلاقات التاريخية بين إثيوبيا والمغرب، والتي توقفت مؤقتاً لأسباب مختلفة". وشدد الجنرال الإدريسي على أهمية التعاون العسكري مع الجيش الإثيوبي.

ومرت العلاقات بين البلدين بفترة مضطربة بعد اعتراف منغستو هايلي مريم بجمهورية البوليساريو في عام 1979. ورغم فراره إلى زيمبابوي في عام 1991 وتولي ميليس زيناوي السلطة، لم يتم استئناف العلاقات بين الرباط وأديس أبابا. ولم تبدأ العاصمتان مرحلة الانفتاح البطيء إلا بعد وفاة رئيس الوزراء زيناوي (20 غشت 2012).

وفي مايو 2015، أرسل رئيس الوزراء السابق هايلي ماريام ديسالين وزيري الخارجية والمالية إلى المغرب. ومن جانبه، زار الملك محمد السادس إثيوبيا في يناير 2017، قبل أيام قليلة من عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي. وفي شتنبر 2021، أبرمت الحكومة الإثيوبية والمكتب الشريف للفوسفاط اتفاقية لبناء مصنع للأسمدة. وقد بدأت المناقشات حول هذا المشروع الذي تبلغ تكلفته 2.4 مليار دولار أمريكي في عام 2016.

في 20 ماي 2024، استضافت أديس أبابا الدورة الأولى من المشاورات السياسية بين المغرب وإثيوبيا. وترأس الاجتماع كل من المدير العام لوزارة الخارجية المغربية، السفير فؤاد يزوغ، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، مسجانو أرقا.