طالب نواب حزب أونيداس بوديموس وزير الداخلية الإسباني بفتح تحقيق في تداول أخبار كاذبة من قبل جماعات اليمين المتطرف تستهدف الجالية المغربية المقيمة في كاتالونيا.
وكان هذا الطلب موضوع سؤال كتابي من الائتلاف اليساري المتطرف موجه إلى فرناندو غراندي-مارلاسكا، بعد انتشار شائعة حول تسجيل 1600 مغربي بمبنى سكني في برشلونة، بالتعاون مع بعض المسؤولين المحليين، حيث كان يعيش خمسة أشخاص فقط، بهدف الاستفادة من الدعم الاجتماعي والتصويت عن بعد في الانتخابات المحلية المقررة في ماي.
وأشار نواب أونيداس بوديموس إلى أن أعضاءً من الشرطة والحرس المدني قد يكونون مسؤولين عن نشر الأخبار الكاذبة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفقًا لما ذكرته وكالة أوروبا بريس، وحذر البرلمانيون وزير الداخلية من "تحريض واضح على الكراهية تجاه المجتمع المغاربي والمغربي"، واتهموهم بشكل مباشر وجماعي بـ "ارتكاب عملية احتيال ستؤثر على الخدمات العامة والجمهور العام" و "تزوير نتائج الانتخابات المحلية".
يذكر أن النيابة العامة في منطقة كرتاخينا كانت قد فتحت، في شهر فبراير، تحقيقًا قضائيًا لتحديد مصدر الأخبار الزائفة التي تم تداولها عبر الإنترنت ضد مشجعي المنتخب المغربي الذين زعموا أنهم قتلوا مواطنًا إسبانيًا يوم مباراة الدور ربع النهائي في كأس العالم 2022 في قطر التي جمعت بين أسود الأطلس والفريق الإسباني.
وفي فبراير 2021، تقدمت ثلاث منظمات إسلامية كبرى (اتحاد الجالية الإسلامية في كاتالونيا، والاتحاد الإسلامي والاتحاد الإسلامي في كاتالونيا) بشكاوى للمحكمة ضد رسائل الكراهية التي نشرها حزب فوكس.