يبدو أن الإسبان يثقون بقدرة وزير خارجيتهم الجديد على استئناف العلاقات بين الرباط ومدريد، أكثر من سلفه أرانشا غونزاليس لايا، حسب ما يتضح من خلال نتائج الاستطلاع الذي نشرته اليوم الاثنين صحيفة "لارازون". فبعد أربعة أسابيع من تعيينه على رأس الدبلوماسية الإسبانية، حصل خوسيه مانويل ألباريس على درجة 4 من أصل 10.
وتبقى هذه النتيجة أفضل بكثير من تلك التي أحرزتها أرانشا غونزاليس، بعدما حصلت على 2.8 نقطة في استطلاع للرأي أجري في يونيو الماضي ونشرته ذات الصحيفة.
ودفعت وزيرة الشؤون الخارجية ثمن سوء إدارتها لاستقبال إبراهيم غالي، في مستشفى في لوغرونيو، حيث لم تقنع التفسيرات التي قدمتها لتبرير دخول زعيم البوليساريو إلى المستشفى لا المغرب ولا المعارضة اليمينية الاسبانية، ما أدى إلى إقالتها من منصبها.
وتعد الثقة التي منحها الإسبان إلى الباريس، ثمرة سياسته المتمثلة في اليد الممدودة للمغرب، والتي كررها في عدة مناسبات.
وبالرغم أنه لم يتم الإعلان بعد عن استئناف العلاقات بين البلدين بشكل رسمي، إلا أن حرب البلاغات بين الرباط ومدريد توقفت على الأقل.