سيرا على نهج قائد أركان الجيش الجزائري، حرص وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على مهاجمة المغرب، في كلمته عبر تقنية الفيديو في أشغال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الإنحياز الذي جرى تحت رئاسة جمهورية أذربيجان.
وتحدث لعمامرة الذي خلف قبل أيام صبري بوقادوم على رأس الديبلوماسية الجزائريةع ن "الدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم", ودعا إلى "استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي".
وتابع أن "استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبة البوليساريو، يستحق اهتماما أكبر" من المجتمع الدولي.
ودعا في كلمته الأمين العام للأمم المتحدة, انطونو غوتيريش، إلى "الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي واطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي".