البوليساريو تشترط اعتراف المغرب بـ"جمهوريتها" للعودة إلى طاولة المفاوضات  

رغم أن التطورات الأخيرة في ملف الصحراء ليست في صالحها، إلا أن البوليساريو تقدمت بشرط مفاجئ للعودة إلى طاولة المفاوضات مع المغرب.

واشترط "وزير الإعلام" في الجبهة الانفصالية حمادة سلمى الداف، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية،اعتراف المغرب بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقال ان الجبهة مستعدة لتوقيع "اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، لكن شرط أن يعترف المغرب بالصحراء الغربية كدولة كاملة السيادة في الاتحاد الأفريقي".

ورغم أن الجبهة الانفصالية والجزائر تطالبان بتعيين مبعوث أممي جديد للصحراء، منذ استقالة الألماني هورست كوهلر، اعتبر سلمى الداف أن "وجوده ليس ضروريا لاستئناف المفاوضات كونه وسيطا بسيطا" في عملية التسوية.

يذكر أنه سبق للجزائر والبوليساريو أن اتهمتا المغرب بعرقلة المساعي الرامية لتعيين مبعوث أممي جديد للصحراء.