نال الميكانيكي الفرنسي إميل ليراي شهرة واسعة في أنحاء العالم سنة 1993، بعد نجاحه في تحويل سيارته إلى دراجة نارية، إثر تعطلها بالقرب من مدينة طانطان، حينما كان يقوم برحلة في الصحراء المغربية.
مع نقل الدولة الفاطمية مقر حكمها من شمال إفريقيا إلى مصر، تراجع التواجد الشيعي في المغرب واستطاع المرابطون تأسيس دولتهم المستقلة التي ضمت مناطق واسعة من شمال إفريقيا والأندلس والصحراء الكبرى، وتمكن الحكام الجدد للبلاد من القضاء على آخر إمارة شيعية في المغرب كان يطلق عليها
لم تكن مهمة جيش التحرير المغربي، في الحصول على السلاح سهلة، خصوصا وأن الخلايا المشكلة له كانت حريصة على العمل السري، فضلا عن أنها كانت تريد الحصول على مصدر للسلاح دون اتهامها من قبل الغرب، بأنها نتحرك لصالح الشرق الشيوعي.
كان المغرب قديما، يشترك في الكثير من المعالم التاريخية والحضارية مع مجموع الأجزاء الأخرى والمسماة حاليا بالجزائر وليبيا وتونس، أي المنطقة الممتدة من سواحل المحيط الأطلسي إلى حدود حوض النيل، والتي تحدها الصحراء من الجنوب.
لمع اسم خربوشة في نهاية القرن التاسع عشر، في منطقة عبدة، بعد رفضها للظلم والطغيان، ومقاومتها له بالكلمة الموزونة والصوت الجميل، ولا زالت الذاكرة الشعبية المغربية تخلدها، باعتبارها من رموز الصمود و الكفاح ضد الظلم والإستبداد. ورغم مرور عقود طويلة على وفاتها إلا أنها خلفت
في هذا المقال سنتطرق لبداية تشكل خلايا جيش التحرير بمنطقة مثلث الموت ومرموشة وعدد من المناطق الأخرى، والدور البارز لعدد من الشخصيات في هذه العملية.
في 28 نونبر من سنة 1960، أعلن المختار ولد داداه استقلال موريتانيا، ولم يعترف المغرب باستقلال جارته الجنوبية إلا في سنة 1969، حيث كان يعتبرها إقليما مغربيا، ولم تصبح الدولة الوليدة عضوا في الأمم المتحدة إلا في 27 أكتوبر من سنة 1961، ولم تقبل الجامعة العربية عضويتها إلى في سنة 1973.
في مطلع القرن الماضي، استغرق الأمر سنوات بين فرنسا وإسبانيا للاتفاق على كيفية تقاسم الكعكة المغربية، وانتهت المفاوضات بين الجانبين في 27 نونبر من سنة 1912 بتوقيع معاهدة مدريد.
مع نهاية سنوات الأربعينات وبداية الخمسينات، اقتنع بعض أعضاء المقاومة بعدم جدوى العمل السياسي ومأزق العمل الفدائي بالمدن، وقرروا نقل عملياتهم إلى البادية خاصة في الشمال، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المسلح رغم معارضة الأحزاب السياسية لذلك، خاصة حزب الاستقلال.
في المقال الثاني من سلسلة مقالات حول "تاريخ جيش التحرير المغربي"، سنتطرق لدور محمد بن عبد الكريم الخطابي، في نشأة جيش التحرير، واختلاف وجهة نظره مع وجهات نظر قادة الأحزاب السياسية المغربية، داخل لجنة تحرير المغرب العربي.