تتميز العلاقات المغربية الجزائرية بالتوتر منذ السنوات الأولى لاستقلال البلدين عن فرنسا، فإذا كانت المواجهة بين الدولتين الجارتين تتخد طابعا دبلوماسيا وإعلاميا، فإنها في الماضي كانت ذات طابع عسكري، حيث وقعت مواجهات مباشرة بين جيشي البلدين أدت إلى سقوط العشرات بين قتيل
في مثل هذا اليوم (27 يناير) من سنة 1975، وجه المغرب مذكرة إلى لجنة تصفية الاستعمار بمنظمة الأمم المتحدة، للمطالبة بجلاء إسبانيا عن مدينتي سبتة ومليلة، وجزبرة الحسيمة، وصخرة باديس والجزر الجعفرية.
كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
في العشرين من شهر يناير من سنة 1988، قرر طلبة المركب الجامعي ظهر المهراز الخروج في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك رفضا لما جاء في خطاب ألقاه الملك الحسن الثاني الذي حذر فيه المغاربة من التضامن مع الفلسطينيين، ردا على استضافة الزعيم الفسطيني الراحل ياسر عرفات لزعيم
شاركت عدة فرق مغربية في البطولة الاسبانية لكرة القدم، حينما كانت إسبانيا تحتل شمال المغرب وجنوبه، حيث تمكن فريق واحد، هو فريق أتليتيكو تطوان من اللعب بالقسم الممتاز، فيما اكتفت أندية أخرى باللعب في القسم الثاني.
في 19 يناير من سنة 1984، خرج الآلاف من المغاربة للشوارع، خصوصا في مدن الحسيمة وتطوان والقصر الكبير ومراكش، للاحتجاج على غلاء المعيشة، غير أن السلطات الأمنية واجهت هذه الاحتجاجات بقمع شديد، ما خلف سقوط عشرات القتلى ومئات المعتقلين.
في هذه السلسلة الشهرية، نسلط الضوء على بعض المنظمات السرية التي طبعت تاريخ المغرب المعاصر، في هذا الجزء الخامس سنتحدث عن قصة جماعة مسلحة قادها أحد قدامى المقاومين والتي أصبحت معروفة باسم "ميليشيات أحمد الطويل".
في مثل هذا اليوم من سنة 1992 توفي عبد الرحيم بوعبيد، مؤسس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن عمر يناهز 69 عاما. وعرف بوعبيد بكونه من أصغر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، كما عرف أيضا بمعارضته للحسن الثاني في العديد من القضايا وخاصة في قضية الصحراء،
لم تكن العلاقات المغربية الليبية بعد إطاحة العقيد معمر القذافي بالملك ادريس السنوسي، على مايرام، ووصل الأمر إلى حد سعي كل نظام لإسقاط النظام الآخر، بل وكان الوضع قريبا من التحول إلى صراع مسلح، وبقيت العلاقات بين البلدين تعيش شذا وجذبا متواصلا إلى أن أتت رياح الربيع العربي
بعد وصول خبر قيام دولة الأدارسة في بلاد المغرب العربي إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد، أحس بالخطر وقرر التخلص من الدولة الوليدة قبل أن يشتد عودها، فأرسل أحد أتباعه إلى المغرب محملا بسم كي يقضي على المولى إدريس الأول.