في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر انتشر وباء الطاعون في المغرب الأقصى، وحصد آلاف الأرواح، وكان المخزن يقف عاجزا أمامه. آنذاك بدأ مفهوم الحجر الصحي الذي كان يعرف بـ"الكارنتينه" يدخل إلى المغرب.
يوجد بالمتحف الإسلامي بالمسجد الأٌقصى نسخة من القرآن الكريم، كتبها السلطان المريني أبو الحسن الملقب بالمنصور بالله بخط يده.
خلال الحرب العالمية الثانية، سمحت السلطات الفرنسية للجنود المغاربة "الكوم" وهو مصطلح أطلقه الجيش الفرنسي الاستعماري على وحدات الدعم والإسناد المكونة من الأهالي في مستعمراته شمال أفريقيا، باصطحاب زوجاتهم معهم إلى ساحة المعركة في إيطاليا، وذلك بعد صدور قرار إعدام البعض
يخفي فنجان القهوة الذي تحرص على احتسائه كل صباح العديد من الأسرار، فبسببه افترق علماء الدين إلى قسمين، وبسببه أصدر سلطان عثماني أوامر بشنق كل من يتجرأ على شربه. إليكم الجدل الذي أثير حول المعشوقة السمراء في المغرب والذي وصل إلى حدود القرن التاسع عشر.
مع نهاية القرن التاسع عشر، أبدى مجموعة من رجال الدين الاسبان اهتمامهم بتعلم اللغة الريفية بالمغرب، وكان من بينهم الكاهن بيدرو هيلاريون ساريوناندا، وذلك بعد زيارته للمغرب من أجل مهمة إفريقية، وخلال إقامته التي استمرت في المملكة لمدة 20 سنة، كتب ساريوناندا، كتاب نحو خاص
تمت ترجمت القرآن من العربية إلى الإنجليزية لأول مرة من طرف محامي بريطاني سنة 1733، وصاحبها بملاحظات وتفسيرا لأخلاق المسلمين وقوانينهم.
بعد زيارته للمغرب، قرر المحامي البريطاني ويليام هنري كويليام، اعتناق الديانة الإسلامية في القرن 19، وأنشأ بعد ذلك أول مسجد في مدينة ليفربول، وهو المسجد الذي يعتبر الأقدم في بريطانيا، كما كان له الفضل في اعتناق حوالي 600 شخص من أصل إنجليزي الديانة الإسلامية.
في القرن الثامن عشر الميلادي، قام رئيس الولايات المتحدة الثالث، توماس جيفرسون بشراء نسخة من القرآن الكريم، ويعود السبب وراء ذلك حسب بعض السجلات التاريخية إلى كونه كان دارسا في الحقوق، إلا أن البعض يذهب إلى أنه أراد دراسته لفهم أعدائه المسلمين في شمال إفريقيا.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز تفاصيل دراسة حديثة، تتحدث عن احتمال أن يكون الأمازيغ المنحدرين من شمال إفريقيا ضمن المجموعة الرئيسية التي وصلت إلى جزر الكناري قبل ألف عام، وشكلت تركيبة السكان الأصليين في الجزر التي تقع في المحيط الأطلسي وتتبع لإسبانيا حاليا.