القائمة

أخبار

سعد الدين العثماني: نتمنى أن يكون أول قرار لحكام الجزائر الجدد هو فتح الحدود

أعرب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني عن أمله في أن يكون أول قرار لحكام الجزائر الجدد، هو فتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب منذ سنة 1994.

نشر
رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
مدة القراءة: 2'

كسر رئيس الحكومة المغربية الصمت الرسمي المغربي، بخصوص تطورات الأوضاع في الجزائر، وقال في تصريحات إعلامية يوم أمس الأربعاء، نقلتها وكالة الأناضول التركية، إن المغرب يتطلع لأن يكون أول قرار تتخذه السلطة الجزائرية الجديدة هو "فتح الحدود".

واعتبر العثماني بحسب نفس المصدر أن "المنطق يقول بأن أول قرار يجب أن يُتخذ من طرف فريق الحكم الجديد بالجزائر، هو فتح الحدود مع المغرب"، وتابع "فريق الحكم الجديد بالجارة الجزائر، على الأقل سنجد معهم حلولا، ولن ينهجوا سلوك التنافس الشرس مع المغرب".

ورفضت الحكومات الجزائرية المتعاقبة خلال فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي استمرت لما يقارب 20 سنة، عدة دعوات سابقة من السلطات المغربية لفتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994.

وأكد سعد الدين العثماني أن العلاقات المغربية الجزائرية "لن تكون أسوأ مما كانت عليه قبل الإطاحة بنظام حكم عبد العزيز بوتفليقة"، وزاد قائلا "حكام الجزائر السابقون كانوا أكثر عداء للمغرب".

وسبق لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة أن قال في 16 مارس الماضي إن المملكة المغربية قررت "الحفاظ على موقف عدم التدخل في التطورات الأخيرة في الجزائر، وامتنعت عن التعليق على هذه القضية".

وتابع أن المغرب متشبث بقراره القاضي "بعدم التدخل في التطورات الداخلية في الجزائر وألا يعلق عليها بأي طريقة كانت"، وأكد في حينه أنه "لم يتم الإدلاء بأي تصريحات لأي وسائط، بشكل رسمي أو غير رسمي".

وقبل تصريح ناصر بوريطة، رفض الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، الرد على أسئلة تتعلق بموقف المغرب مما يجري في الجزائر وقال "جوابي عن السؤال: أرفض الجواب على السؤال".

يذكر أن آلاف الجزائريين يخرجون إلى الشوارع كل جمعة منذ 22 فبراير الماضي، للمطالبة بتغيير النظام الجزائري، والقطع مع ممارسات النظام السابق، ورغم استقالة بوتفليقة واعتقال عد من رموز نظامه إلا أن الجزائريين لا يزالون متمسكين بالتظاهر إلى غاية تحقيق مطالبهم.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال