القائمة

الـ INDH : تباين الإنجازات بين العالم القروي والحضري

أفاد تقرير للمرصد الوطني للتنمية البشرية بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مكنت في مرحلتِها الأولى ما بين 2005 و2010 من تحقيق نمو معدل دخل الأسر بنسبة 20,3 في المئة في المناطق القروية التي استهدفتها. وأبرز التقييم الذي أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية حول منجزات المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وآثارها على الساكنة المستهدفة وتم تقديم نتائجه، أن معدل دخل هذه الأسر تحسن بضعفي المعدل المسجل في المناطق غير المستهدفة بوصفها عينة مرجعية مضيفا أن المبادرة الوطنية خولت أيضا تحسنا نسبيا في الولوج إلى الخدمات الأساسية في الجماعات المستهدفة. وشملت حصيلة المبادرة الوطنية في مرحلتها الأولى ما يناهز 23 ألف مشروع منجز منها 84 في المائة قيد التشغيل أو تم إنجازه أو في طور الإنجاز ما بين 2005 و2010 بحسب الدراسة التي أشارت أيضا إلى أن مبلغ 8,7 مليار درهم المخصص لميزانية المبادرة الوطنية كان بمثابة رافعة لجلب موارد مالية إضافية بنسبة 40,5 في المئة . واعتبر المرصد أن مبلغ 14,6 مليار درهم المرصود رغم تواضعه على المستوى الماكرواقتصادي إلا أنه يشكل تحويلا إراديا ومقصودا للموارد لفائدة الساكنة الفقيرة بمجموع التراب الوطني بما يعادل سنويا 0,4 في المئة من الناتج الداخلي الخام. شدد التقرير على ضرورة إعادة النظر في تباين الإنجازات بين الوسطين القروي والحضري مشيرا إلى أنه رغم تلقي العالم القروي 54,3 في المئة من عدد المشاريع فإنه استفاد فقط من 36,4 في المئة من إجمالي الاعتمادات. حسب المرصد الذي أبرز أيضا أن نمو الدخل المسجل سواء في الجماعات أو الأحياء المستهدفة استفادت منه الأسر الفقيرة بنسبة أقل مقارنة مع الأسر المنتمية للطبقة الوسطى.

أنشر هذا المقال على الفايسبوك أنشر هذا المقال على تويتر أرسل إلى صديق
كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
انضم ليابلادي على الفايسبوك