القائمة

أخبار

الملك يدعو لتعاقد اجتماعي واقتصادي تضامني

أكد الخطاب الملكي أن أي دستور, مهما بلغ من الكمال,  فإنه ليس غاية في حد ذاته، ولا نهاية المطاف, وإنما هو أساس متين، لتعاقد سياسي جديد، على المضي قدما، في ترسيخ دولة القانون وحقوق الإنسان، والحكامة الجيدة والتنمية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 دعا الملك محمد السادس إلى تعاقد اجتماعي واقتصادي تضامني، "يجعل كل مواطن ومواطنة يلمس الأثر الإيجابي للحقوق المنصوص عليها في الدستور الجديد على معيشه اليومي، وعلى تقدم وطنه". وقال الملك في خطاب وجهه، اليوم السبت إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لعيد العرش "إن التعاقد الدستوري والسياسي الجديد، بما يكفله من منظومة متكاملة لحقوق الإنسان، وواجبات المواطنة، سيبقى صوريا ما لم يقترن بانبثاق تعاقد اجتماعي واقتصادي تضامني، يجعل كل مواطن ومواطنة يلمس الأثر الإيجابي لهذه الحقوق على معيشه اليومي، وعلى تقدم وطنه".

في هذا السياق دعا الملك الى "إطلاق جيل جديد من الإصلاحات العميقة لتيسير أسباب ولوج  كل مواطن، لجوهر هذه الحقوق، من تعليم نافع، وعمل منتج، وتغطية صحية، وسكن لائق، وبيئة سليمة، وكذا من تنمية بشرية، ولاسيما من خلال مواصلة التفعيل الأمثل لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية". 
وشدد الملك على أن تفعيل آليات الدستور الجديد، "لا يجوز أن يحجب عنا ضرورة مواصلة جهود التنمية ؛ بل يتعين أن يكون، بحكامته الجيدة، رافعة قوية لتسريع وتيرتها، في حفاظ على التوازنات الماكرو-اقتصادية والمالية، التي صارت قاعدة دستورية".
كما أن توسيع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، التي جاء بها الدستور الجديد، يقتضي مواصلة رفع التحدي الأكبر، للتصدي للبطالة والفقر، والهشاشة والأمية. 

من جهة أخرى أكد الخطاب الملكي على أن استكمال بناء الصرح المؤسساتي والتنموي للدستور الجديد، يظل رهينا بالعمل الجاد، من أجل التأهيل العميق والفعلي للمشهد السياسي، واستثمار مناخ الثقة لإعادة الاعتبار للعمل السياسي. لذلك فان " الأحزاب السياسية،   مدعوة لمضاعفة جهودها لتحقيق مصالحة المواطنين، وخاصة الشباب، مع العمل السياسي، بمفهومه الوطني النبيل، سواء في نطاق الأحزاب، التي أناط بها الدستور مهمة المساهمة في التعبير عن إرادة الناخبين ؛ أو بالانخراط في المؤسسات الحكومية، الممارسة للسلطة التنفيذية، أو في المؤسسة البرلمانية، ذات السلطات التشريعية والرقابية الواسعة، أو في هيئات وآليات الديمقراطية المحلية، أو التشاركية، أو المواطنة".

الملكية المغربية..
الكاتب : elmourabet
التاريخ : في 15 مارس 2012 على 01h51
.. اتمنى من المؤولين في المماكة المغربية ...و لكي نخرج بسرعة من الوضعية المزرية التي نعيشها و كلنا غير راضينا عنها , ان هناك طريق واحد من بين ثلاثة طرق يجب ان نتفق عليه و نسلكه:
1ـ الملكية الدستورية. ( الملك يملك و لا يحكم الحكومة
هي المسؤولة والمعرضة للمحاسبة الدستورية و القانونية و الحامية للملكية و العائلة و الأسرة الملكية.

2ـ الملكية المطلقة. الملك بملك ويحكم و يتعرض لكل
المسائلات الإنتقادات المضادة و المحاسبة الدستورية و القانونية لشخص الملك و الملكية و عائلته و أسرته.

3ـ الحكم الفوضوي ـ الفوضى الخلاقة , و هذا ما يريده أعداء وطننا , الدول الغربية و الصهيونية ممولة من قبل الإقطاع و الخونة من شبه الجزيرة العرببة ؛الإخوان المجرمون و الوهابيون الخ...

المرابط

حركة التغيير و الإصلاح المغربية.