القائمة

أخبار

مهاجر مغربي في التشيك يتحدث عن معاناته مع العنصرية

في جمهورية التشيك كما في غيرها من البلدان الأوروبية، يعاني المهاجرون ومن بينهم المغاربة من العنصرية. في شريط فيديو بثه موقع "براغ مورنينغ" تحدث المهاجر المغربي سامي مخلص البالغ من العمر 26 سنة، عن تجربته المريرة مع العنصرية، في العاصمة التشيكية براغ.

نشر
المهاجر المغربي سامي مخلص
مدة القراءة: 2'

سامي مخلص مهاجر مغربي يعمل تاجرا في العاصمة التشيكية براغ منذ عدة سنوات، قال في اتصال مع موقع يابلادي إنه يعاني من العنصرية يوميا في بلاد المهجر.

وحكى للموقع أنه في إحدى المناسبات استقل سيارة أجرة "وطلب مني السائق مبلغا يفوق ما يجب علي دفعه، رغم ذلك أعطيته ما طلبه وترجلت من السيارة"، وأضاف:

"وترك السائق أضواء سيارته الأمامية مضاءة ما سبب لي صعوبة في رؤية ما يقع ورائي حينما كنت متجها إلى البيت، غير أنه تبعني وهو يمسك قضيبا حديديا، وانهال علي بالضرب على ساقي. وذهب بعد ذلك وتركني ممددا على الأرض في الشارع".

وتابع الضحية المغربي "لقد كان عنصريا، شعرت بأنه عدواني جدا منذ اللحظة الأولى التي امتطيت فيها السيارة، لكنني لم أتوقع ما حدث".

وقع هذا الحدث في شهر يوليوز من سنة 2016، ولا زال يعاني سامي من آثاره إلى حد الآن، وقال "ساقي استردت 80 في المائة فقط من وظائفها" وتابع أنه كان مجبرا على الاستمرار في التحرك على متن كرسي متحرك لمدة أربعة أشهر، وأوضح أنه أجرى "عملية جراحية ولدي صفيحة حديدية في رجلي بطول 50 سنتيمتر، هذا الحادث حرمني من عملي، ومن الكثير من الأشياء التي كنت متعودا على فعلها كل يوم".

"أيها العربي اذهب إلى وطنك"

يحكي سامي للموقع أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها ضحية للعنصرية، فقبل فترة من اعتداء سائق سيارة الأجرة عليه، "وبعد هجمات باريس كنت رفقة في ميترو الأنفاق في براغ مع صديقي التشيكي، واقترب رجل مني وبدأ يضربني على صدري وهو يردد "أين حزامك الناسف؟ هل تضعه تحت ملابسك؟". وتابع أنه يعيش العنصرية بشكل يومي

 "فعندما أكون مارا في الشارع أسمع أحدهم يقول لي مثلا "أيها العربي إذهب إلى وطنك" أو إذهب إلى وطنك...".

وقال إنه يحس بالعنصرية أينما ذهب وفي جميع أنحاء البلاد، "أحس بهذا في طريقة الكلام معي، وكمثال فموظفة في سوق ممتاز قد تتعامل معك بطريقة فجة حين تعلم بأن أصولك عربية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال