القائمة

أخبار

محمد يتيم: الحديث عن زيارة الهمة لبنكيران رجم بالغيب

نفى القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم أن يكون المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، قد زار رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران في بيته، وأكد في تدوينة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه لا علم له بهذه الزيارة.

نشر
فؤاد عالي الهمة رفقة بنكيران
مدة القراءة: 3'

انتقد محمد يتيم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي  فايسبوك، المواقع الإخبارية التي تحدثت عن لقاء جمع المستشار الملكي فؤاد عال الهمة، ورئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، في بيت هذا الأخير.

وعنون يتيم تدوينته بـ"الرجم بالغيب"، وأضاف  أن الرجم بالغيب "هو ما ينطبق على من يتداولون زيارة. المستشار علي الهمة بل ينقلون عن " مصدر مقرب " ما دار .. انا عضو في الامانة العامة. لا علم بالزيارة الا عبر المواقع ناهيك عن الحديث عما دار فيها ونقله .. وفي الحديث كفى بالمرء إثما ان يحدث بل ما سمع !!!".

وكانت مواقع إخبارية مغربية، ومنها موقع "العمق" المعروف بقربه من حزب العدالة والتنمية، قد أورد مساء يوم أمس نقلا عن مصدر وصفه بـ"شدشد الاطلاع" أن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة زار قبل خمسة أيام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.

وحسب ذات المصدر فإن الهمة أبلغ بنكيران "أن الملك محمد السادس لا يريده أن يقدم استقالته". وأنه "يجب عليه أن يدبر أمر تشكيل الحكومة بصبر".

وأضاف الموقع أن رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، أكد له في اتصال هاتفي، أن المستشار الملكي زاره بالفعل، مكتفيا بالقول "زارني الهمة بالفعل ودار كلام بيننا"، دون أن يقدم أي تفاصيل أخرى.

الزيارة سيكون لها ما بعدها

وفي تعليق منه على الخبر قال عمر الشرقاوي أستاذ العلوم السياسية في كلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، في تصريح لموقع يابلادي "على حد علمي فإن ما ورد في وسائل الإعلام يوم أمس لا أساس له من الصحة". وأضاف:

 "يمكن أن تكون الزيارة قد حدثت، وما يمكن أن أأكده هو أنها زيارة ليس عادية، وسيكون لها نتائج سياسية بالنظر لأهمية مبعوث الملك، الذي يعتبر شخصية محورية في المحيط الملكي، ومعلوم أنه كان لهذه الشخصية دور حاسم في تشكيل حكومة بنكيران السالفة"

وأضاف الشرقاوي قائلا "في غياب معطيات، يمكننا أن نعلق على الشكل فقط، فهذه الزيارة هي الثانية من نوعها، بعد الزيارة الأولى، التي قام بها المستشاران الملكيان عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، لمطالبة بنكيران بالإسراع في تشكيل الحكومة". وتابع:

 "غير أن ما يمز هذه الزيارة هي أنها غير رسمية، فهي زيارة لبيت رئيس الحكومة، بدون بلاغ للديوان الملكي كما كان الأمر في الزيارة الأولى، إذن الطقوس الشكلية والغير الرسمية هي التي هيمنت على هذا اللقاء".

وختم حديثه للموقع قائلا "طبعا يمكن لهذه الزيارة الغير الرسمية، أن تعطي نتائج كبيرة مقارنة مع اللقاء الأول، لكن ما يروج عن مضامين اللقاء فلا أساس له من الصحة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال