القائمة

أخبار

حزب العدالة والتنمية يتخلى عن حزب الاستقلال وبنكيران يلتقي أخنوش غدا

أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في ختام اجتماعها الذي عقدته مساء اليوم الثلاثاء بالمقر المركزي للحزب بالرباط، ضمنيا عن تخليها عن التشبث بمشاركة حزب الاستقلال في الحكومة المقبلة.

نشر
عبد الأله بنكيران رفقة حميد شباط
مدة القراءة: 2'

اعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها نهار اليوم الثلاثاء للحسم في قرار التشبث بمشاركة حزب الاستقلال في الحكومة من عدمه، أن تصريحات حميد شباط بخصوص "مغربية موريتانيا"، أنتجت "معطيات جديدة ووضع معقد"، في إشارة ضمنية إلى التخلي عن حزب الميزان.

ونوهت الأمانة العامة لحزب المصباح بالقرارات "التنظيمية والسياسية التي عبر عنها المجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاستقلال وخاصة تجديد تأكيده على مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، وتأكيده أن رئيس الحكومة سيجد في حزب الاستقلال سندا سياسيا قويا ودعما فعليا سواء داخل المؤسسة التشريعية أو في الممارسة السياسية بصفة عامة، وأن حزب الاستقلال يعتبر نفسه جزءا من الأغلبية البرلمانية أيا كانت التطورات المرتبطة بتشكيل الحكومة المقبلة".

كما ثمن البلاغ ما قال إنه تفهم حزب الاستقلال "للتطورات السياسية وتغليبه للمصلحة العليا للوطن، وتقدر إشارته إلى حزب العدالة والتنمية وتحيته لموقف الصمود الذي وقفه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بخصوص حرصه على مشاركة حزب الاستقلال بالحكومة".

 ورأت الأمانة العامة للعدالة والتنمية أن اعتبار حزب الاستقلال لنفسه جزءا من الأغلبية بغض النظر عن مشاركته أو عدم مشاركته في الحكومة "يؤسس لمرحلة جديدة لتكتل القوى الوطنية وتحالفها لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية ".

كما اعتبر حزب البيجيدي هذا الموقف موقفا "تاريخيا من حزب تاريخي في حق حزب العدالة والتنمية مؤسس على تعاون وثيق بين الحزبين خدمة للمصلحة العليا للوطن وتقوية للديمقراطيةً ودعما لاستقلالية القرار الحزبي وذلك انطلاقا من القناعة المشتركة بأن خدمة الوطن تقتضي الوقوف في الموقع الصحيح من التاريخ وليس في الموقع الحكومي أو غيره".

من جهة أخرى أكد عبد الإله بنكيران في تصريح لوسائل الإعلام عقب انتهاء اجتماع الأمانة العامة لحزبه، أنه سيلتقي يوم غد الأربعاء مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لمواصلة مشاورات تشكيل الحكومة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال