القائمة

أخبار

بعد فشل دول إيكواس..المغرب يقود وساطة لإنهاء الأزمة في غامبيا

بعدما فشلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، في وضع حد للأزمة السياسية التي تمر بها دولة غامبيا، إثر رفض الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع، الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الأول من شهر دجنبر الماضي، يستعد المغرب للتدخل دبلوماسيا من أجل إقناعه بقبول نتائج صناديق الاقتراع.

نشر
الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية المغربية ناصر بوريطة
مدة القراءة: 2'

يستعد المغرب للعب دور الوساطة في غامبيا، حيث من المتوقع أن يتوجه الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية المغربية ناصر بوريطة، الذي يتواجد حاليا بموريتانيا، إلى العاصمة الغامبية بانجول خلال الأيام المقبلة، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية موريتانية.

وسيحاول الدبلوماسي المغربي إقناع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع الذي يحكم البلاد منذ 22 سنة بتسليم السلطة للرئيس المنتخب آداما بارو، بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الأول من شهر دجنبر الماضي بعدما حصل منافسه على 45.5% من الأصوات مقابل حصوله على 36.7% .

وسيتغل بوريطة في وساطته، العلاقة الجيدة التي تربط جامع بالمغرب، حيث يعتبر الرئيس الغامبي المنتهية ولايته من الموقعين على ملتمس تجميد عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، كما أنه سبق للملك محمد السادس أن قام بزيارة رسمية لهذا البلد الإفريقي الصغير في سنة 2006.

وكانت مجموعة "الإيكواس"، التي تضم الى جانب غامبيا جارتها الكبرى السنغال ودول أخرى، قد تحركت عقب رفض جامع للانتخابات، لكنها فشلت في إقناعة بترك السلطة، ما جعلها تلوح بالتدخل عسكريا من أجل إبعاده عن مراكز القرار.

وحذرت "الإيكواس"، يوم الجمعة الماضي من أن "القوات السنغالية على أهبة الاستعداد للتدخل في غامبيا في حال رفض الرئيس يحيي جامع، ترك السلطة في 19 يناير المقبل".

يذكر أنه سبق للسنغال أن تدخلت عسكريا في غامبيا سنة 1981، لإعادة الرئيس السابق دوود جاورا إلى الحكم بعد محاولة انقلاب انتهت بالفشل، وأرسل آنذاك الملك الراحل الحسن الثاني قوات عسكرية صغيرة ومساعدات لوجيستيكية لمؤازرة الجيش السنغالي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال