القائمة

أخبار

أخنوش بعد لقائه ببنكيران: مزعج أن يكون أشخاص مثل شباط في الحكومة [فيديو]

التقى مساء أمس الإثنين رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، برئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، وهو اللقاء الثالث من نوعه، وتحدث أخنوش عقب نهاية الاجتماع عن اتفاقهما على العديد من النقاط، مؤكدا أنهما سيلتقيان مجددا لإنهاء المشاورات.

نشر
أخنوش بعد لقائه ببنكيران
مدة القراءة: 2'

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش عقب اللقاء الذي جمعه بعبد الإله بنكيران مساء أمس ببت هذا الأخير بالعاصمة الرباط، في تصريح لوسائل الإعلام إن "هذا هو اللقاء الثاني أو الثالث الذي يجمعنا وهناك اتفاقات كبيرة بيننا، وما تزال النقاشات مفتوحة بشأن فكرة الانسجام الحكومي ".

وأضاف أخنوش "اللقاء جد مهم، حنا داخلين في هاد الحوار لتعجيل تشكيل الحكومة..سنلتقي إن شاء الله بعد 3 أو 4 أيام لإنهاء المشاورات".

ولم يفوت أخنوش الفرصة لمهاجمة الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط وقال "لاحظنا نهاية الاسبوع الماضي ان بعض الحرايفية ديال السياسة شنوا حملة من السب والقذف، كما شاهدنا بعض التصريحات التي تم إطلاقها في حق بعض الدول التي نتشارك معها على الأقل الجوار مما يستوجب علينا احترامها".

وأضاف أخنوش "إذا كنا مع ناس بحال هادو فالحكومة فهذا شيء مزعج للبلاد وللحكومة نفسها، لذلك وجب احترام بلدان الجوار خاصة وأن زعماء الأحزاب السياسية خاصة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية فمن الواجب عليهم حل الازمات وليس خلقها".

حزب الاحرار: تصريحات شباط تخدم أجندة خصوم القضية الوطنية

وبعد مرور ساعات فقط على اللقاء الذي جمع بنكيران بشباط، هاجم حزب التجمع الوطني للأحرار حزب الاستقلال، واعتبر التصريحات التي صدرت عن شباط بخصوص "مغربية موريتانيا" بالـ"غير مسؤولة في حق بلد جار".

ودعا حزب الأحرارالشعب والحكومة الموريتانيين لعدم الاكتراث "بمثل هذه التصريحات التي لا تعبر إلا عن رأي أصحابها"، وقال إن " تزامن هذه التصريحات مع عزم المغرب العودة إلى أسرته الافريقية تخدم أجندة خصوم القضية الوطنية"، مضيفا

 "أنه لمن غير المعقول أن يتم التشويش على عمل مؤسسات وهيئات الدولة التي تعمل بشكل جاد على الحفاظ على روابط حسن الجوار بسبب تصريحات غير معقولة لا تراعي الدور الذي من المفترض أن تلعبه الأحزاب السياسية وقادتها على الخصوص".

ووجه حزب الأحرار الدعوة إلى موريتانيا "للحوار والنقاش الرزين وعدم الانجرار وراء تصريحات غير معقولة لا تمثل الموقف الرسمي المغربي الذي لطالما تبنى سياسة حسن الجوار مع جميع دول المنطقة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال