القائمة

أخبار

وزارة الخارجية: تصريحات شباط بخصوص موريتانيا خطيرة وغير مسؤولة ولا تمس سوى بمصداقية الشخص الذي صدرت عنه

عبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن "رفضها الشديد" للتصريحات " الخطيرة وغير المسؤولة" الصادرة عن الأمين العام لحزب الاستقلال بخصوص حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية.

(مع و م ع)
نشر
عبد الحميد شباط إلى جانب وزير الخارجية صلاح الدين مزوار
مدة القراءة: 2'

 وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بلاغ اليوم الاثنين أنها "تابعت بانشغال الجدل الذي أثارته التصريحات الخطيرة وغير المسؤولة للأمين العام لحزب الاستقلال حول حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية ووحدتها الترابية".

وأكد البلاغ أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون "ترفض بشدة هذه التصريحات التي تضر بالعلاقات مع بلد جار وشقيق وتنم عن جهل عميق بتوجهات الدبلوماسية المغربية التي سطرها جلالة الملك نصره الله والقائمة على حسن الجوار والتضامن والتعاون مع موريتانيا الشقيقة ".

وشدد البلاغ على أن "المغرب يعلن رسميا احترامه التام لحدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية، المعروفة والمعترف بها من طرف القانون الدولي، ووحدتها الترابية".

كما أن المغرب، يضيف البلاغ، "واثق من أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ورئيسها وحكومتها وشعبها، لن يولوا أية أهمية لهذا النوع من التصريحات التي لا تمس سوى بمصداقية الشخص الذي صدرت عنه".

وشددت الوزارة على أن المغرب "تحدوه إرادة صادقة لتطوير علاقاته مع موريتانيا والرقي بها إلى مستوى شراكة استراتيجية تقوم على الروابط التاريخية القوية بين الشعبين الشقيقين والثقة والاحترام المتبادلين، وتأخذ بعين الاعتبار الفرص الهائلة المتاحة للبلدين والتحديات التي يواجهانها".

وذكر البلاغ انه "للاسف ، فإنه بهذا النوع من التصريحات التي تفتقد للنضج ولضبط النفس ، يساير الأمين العام لحزب الاستقلال المنطق نفسه الذي يتبناه أعداء الوحدة الترابية للمملكة والذين يناوؤون عودتها المشروعة لأسرتها المؤسساتية الإفريقية".

وكانت تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال والتي قال فيها إن موريتانيا أرض مغربية، قد أثارت جدلا واسعا داخل موريتانيا، حيث أصدرت العديد من الأحزاب السياسية الموريتانية، ومن بينها الحزب الحاكم بلاغات تندد بهذه التصريحات، ووصل الأمر إلى حد تهديد دبلوماسي موريتاني بفتح سفارة للبوليساريو في نواكشوط.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال