القائمة

أخبار

رفاق السفياني يستنكرون تساهل الدولة مع "التجنيد الاستخباراتي" الإسرائيلي لنشطاء مغاربة

أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الزيارة الأخيرة التي قامت بها بعض الوفود "الإعلامية" و"الجمعوية" التي وصفتها ب"المشبوهة" لإسرائيل، واستنكرت تساهل الدولة والمسؤولين مع عدد من "وجوه الصهينة والتطبيع لتقديم خدمات خيانية في ملفات حساسة جدا بالنسبة للمغرب مرتبطة بموضوع الوحدة الترابية ومسألة الأمازيغية والوحدة المذهبية والتنوع العرقي للمجتمع المغربي.

نشر
بعض أعضاء الوفد المغربي الذي زار إسرائيل
مدة القراءة: 3'

وصفت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الزيارات الأخيرة التي قامت بها بعض الوفود المغربية لإسرائيل، بأنه "زيارات تطبيعية تهدد الأمن الوطني المغربي"، متسائلة عما إذا "أصبحت الصحراء المغربية والأمازيغية بضاعة للتطبيع الصهيوني".

وأدانت التحركات الأخيرة لبعض الوفود "الإعلامية" و"الجمعوية" التي وصفتها ب"المشبوهة" للكيان الصهيوني، "والتي جاء بعضها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مسجلة ب"كل عبارات الاستنكار" حجم التساهل واللامبالاة من قبل الدولة والمسؤولين فيها على كافة المستويات حيال ظاهرة "التجنيد الاستخباري" العلني والمباشر لعدد من وجوه الصهينة والتطبيع، لتقديم خدمات الخيانة في ملفات حساسة جدا بالنسبة للمغرب.

وطالبت المجموعة في بيان لها الدولة المغربية بتحمل "كامل المسؤولية إزاء هذا المنزلق الخطير، الذي يظهر أنه لديه بعض مراكز الدعم والرعاية والاحتضان في المؤسسات والأوساط العمومية السياسية والإدارية والسينمائية والإعلامية وغيرها". وهو الأمر الذي يشكل جريمة كاملة الأوصاف تؤكد المجموعة، تندرج ضمن خانة "الخيانة الوطنية لثوابت الشعب والوطن" والتخابر مع كيان عدو بما يهدد مقومات كيان المغرب باتجاه تفخيخ عرى التنوع الثقافي والإثني واللغوي والمجالي، "تحضيرا لمرحلة التفجير، في إطار برنامج ومشاريع "الفوضى الخلاقة" التي تجتاح المنطقة عبر صناعة التشظي والاقتتال العرقي والطائفي، وتقسيم المقسم غداة مئوية "سايكس_بيكو" و"وعد بلفور" المشؤومين".

كما عبرت المجموعة عن غضبها من تنامي "الزيارات الاستخبارية المتبادلة بين بعض أوساط التطبيع والصهينة بالمغرب والكيان الصهيوني"، داعية كافة مكونات الحقل الحزبي والنقابي والجمعوي والحقوقي والإعلامي، إلى اليقظة والنهوض بقوة لمواجهة وإفشال "مشاريع الخراب التي تطل برأسها على المغرب عبر بوابة التطبيع".

وأكدت المجموعة أن النضال من أجل حق الشعب الفلسطيني، في الحياة وفي تحرير أرضه من المحتلين الغاصبين لا يختلف مطلقا عن النضال من أجل المغرب، "لأن العدو الصهيوني عدو مشترك، يستهدف فلسطين بالاحتلال والاستيطان والإرهاب والفصل العنصري، ويستهدف كل المنطقة التي ينتمي إليها المغرب بالتخريب والاختراق المتعدد الأوجه".

وشددت المجموعة في بيانها، على أن التحركات المشبوهة العلنية منها والسرية، تهدف إلى خلق عداوة وهمية بين الشعب المغربي والشعب الفلسطيني بدعوى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة التي يطلق بشأنها دعاية صهيونية بكون فلسطين تهدد المغرب وتسعى لتقسيمه مقابل "صداقة" وتحالف مع الكيان الصهيوني بدعوى "دعمه" لملف الصحراء المغربية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال