القائمة

أخبار

الوزير الأول الجزائري الأسبق: فتح حوار بين الجزائر والمغرب هو الحل

قال الوزير الأول الجزائري الأسبق، علي بن فليس، في حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، نشر يوم أمس الأربعاء، إن على المغرب والجزائر فتح حوار مباشر بينهما، من أجل تجاوز النقاط الخلافية.

نشر
رئيس الوزراء الجزائري الأسبق علي بن فليس
مدة القراءة: 2'

أكد علي بن فليس، الذي يرأس حزب طلائع الحريات الجزائري، أن تجاوز التوتر الحاصل في العلاقات بين المغرب والجزائر يجب أن يمر عبر فتح حوار مباشر بين البلدين لبحث الملفات الخلافية.

وأضاف ابن فليس الذي سبق له أن ترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية سنة 2014، في حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، في رده على سؤال حول العلاقات المغربية الجزائرية: "أن العلاقات بين البلدين ليست في المستوى المأمول أو ما يجب أن تكون عليه، لأسباب معروفة وهي ملف الصحراء الغربية الذي يختلف البلدان بشأن طرق حله، إلى جانب الحدود البرية المغلقة منذ أكثر من عقدين".

وأوضح أن "وجود هذه المشاكل مثير للقلق، لكن أكثر من ذلك فهناك غياب لأي حوار، وكل شي يجب أن يبدأ بإطلاق حوار بين الجزائر والمغرب والمتوقف منذ قرابة 15 سنة".

وحسب بن فليس الذي سبق له أن تقلد عدة مناصب في الجزائر من بينها الأمين العام لرئاسة الجمهورية و مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ومنصب رئيس الحكومة الجزائرية، فإنه في حال وجود حوار بين البلدين فإنهما "سيخطوان خطوة كبيرة، بشكل يسمح بالتفرغ للبحث في هدوء عن حلول للخلافات القائمة".

وأشار إلى أنه "بعيدا عن ملف الصحراء الغربية، فإن التحدي الحاسم هو الاندماج الإقليمي، بفتح ورشة إعادة بناء الإتحاد المغاربي".

وتعد دعوة الحوار الذي تصدر عن ابن فليس الثانية من نوعها التي تصدر من سياسي جزائري في أقل من أسبوعين، حيث سبق للوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال أن أعلن استعداد الجزائر لفتح حوار مباشر مع المغرب لبحث الملفات العالقة.

وقال سلال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن  "المغرب بلد جار وشقيق، بيننا نقاط خلاف عالقة تتباين بشأنها وجهات النظر، حيث تفضل الجزائر مقاربة شاملة تطرح فيها القضايا في حوار مباشر، خصوصاً أن الأمر يتعلق بمواضيع محددة، ويبقى استعداد بلادنا كاملا لتسويتها بطريقة جدية وسلمية".

وأشار سلال في حواره إلى أن حل القضايا العالقة، سيكون من أجل أن "يتمكن البلدان من التفرغ إلى المهمة الأسمى ألا وهي بناء اتحاد المغرب العربي كما تتطلع له شعوبنا".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال