القائمة

أخبار

بعد تسريبات ويكيليكس: مساءلة الخارجية الأمريكية حول تلقي المغرب معاملة خاصة حينما كانت كلينتون وزيرة للخارجية

يبدو أن متاعب المرشحة عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، مع تسريبات ويكيليكس تزداد يوم بعد يوم، فبعد اتهامات ترامب لها بالحصول على منحة مالية من ملك المغرب، وجد المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي نفسه، مجبرا على الرد على سؤال حول الامتيازات التي كان المغرب يحظى بها عندما كانت كلينتون وزيرة للخارجية الأمريكية.

نشر
المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي
مدة القراءة: 2'

قبل أسابيع قليلة من الاستحقاق الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجد المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي نفسه ملزما يوم أمس الثلاثاء بالرد على سؤال صحافي حول ما إذا كانت الحكومة المغربية قد حظيت بمعاملة خاصة حينما كانت هيلاري كلينتون على رأس وزارة الخارجية الأمريكية.

وأتى هذا السؤال على ضوء نشر موقع ويكيليكس رسائل إلكترونية مسربة تبادلها ثلاثة من موظفي مؤسسة كلينتون هم ايما ابدين وروبي مووك وجون بوديستا وهم الان من مسؤولي الحملة الانتخابية لهيلاري.

وجاء في رسالة بعثت بها ايما ابدين بتاريخ 18 يناير 2015، إلى زميليها روبي مووك وجوهان بوديستا أن المغرب كشف عن شروطه لاحتضان مؤتمر مؤسسة كلينتون، وأنه في حالة ما إذا لم تحضر هيلاري شخصيا فإنه لن يتم تنظيمه على أراضيه، وأضافت أن الملك نفسه قرر منح حولي 12 مليون دولار دفعة واحدة من أجل دعم المؤتمر.

فخلال المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية طرحت صحافية يوم أمس سؤالا على جون كيربي قالت فيه "هل لك أن تحدثنا عن الفترة التي كانت فيها هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية، هل كانت الحكومة المغربية آنذاك تلقى معاملة خاصة، أو قدمت لها هدايا، أو أموال أو غير ذلك؟".

وبدا المسؤول الأمريكي عند رده على السؤال متوترا، وحاول التهرب من الإجابة قائلا "لا أستطيع الإجابة عن كل عمل أو قرار اتخذ خلال تلك الفترة الزمنية" وأضاف مخاطبا الصحافية صاحبة السؤال "يمكنك العودة إلى الوثائق والتأكد إن كان المغرب حظي بأي معاملة من هذا القبيل". وزاد قائلا "لا أريد الخوض في صحة الوثائق المسربة".

يذكر أنه سبق للمرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، أن هاجم خلال تجمع انتخابي نظم يوم الجمعة الماضي، كلينتون واتهمها أمام أنصاره، بربط حضورها لمبادرة نظمتها مؤسستها للأعمال الخيرية في المغرب العام الماضي، بشرط حصول المؤسسة على تبرّع بقيمة 12 مليون دولار من الملك محمد السادس.

وكان روبي موك مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، قد رد على اتهامات ترامب وقال في تصريحات إعلامية يوم الأحد الماضي، إن الاتهامات التي تشكك في أخلاقيات مؤسسة كلينتون الخيرية لا أساس لها من الصحة. واتهم روسيا بالترويج لمثل هذه الأخبار بهدف "تغيير مسار الانتخابات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال