القائمة

أخبار

صحيفة جزائرية: مصر تصفع المغرب وتتقرب من الجزائر

قالت جريدة "الشروق" الجزائرية المعروفة بقربها من دوائر صنع القرار في الجزائر، إن استقبال مصر لوفد من البوليساريو قبل أيام، يشكل "صفعة" للمغرب، وأن هذا التحرك المصري جاء في أعقاب الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين الرياض والقاهرة.

نشر
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
مدة القراءة: 2'

أوردت جريدة "الشروق" الجزائرية في مقال عنونته بـ"مصر تستقبل وفد البوليزاريو وتصفع المغرب" بأن النظام المصري يمَّم وجهه شطر الجزائر باحثا عن "منفذ للنجدة"، بعد توتر علاقاته مع السعودية، ليقرر التخلي عن الحياد لذي طالما ميز موقف مصر من قضية الصحراء.

وفي تقديمها لأسباب التقارب المصري الجزائري، قالت إنه بعدما قررت السعودية وقف إمداد مصر بالوقود، لم يجد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي سبيلا لتجاوز هذه الأزمة سوى اللجوء إلى الجزائر.

وتحدثت "الشروق" عن وصول شحنات من الوقود الجزائري إلى ميناء الإسكندرية المصري الأسبوع المنصرم، وهو التوقيت الذي تزامن مع أسوأ فترة في العلاقات السعودية المصرية، وذلك في أعقاب تصويت مصر لصالح قرار روسي في الأمم المتحدة يتعلق بسوريا، أثار غضب المملكة.

ورأت الجريدة الجزائرية أن من بين أبرز أوجه هذا التقارب المصري الجزائري، استقبال مسؤولين مصريين الأسبوع الماضي لوفد يمثل جبهة البوليساريو، بغرض المشاركة في أشغال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ الواقعة شرق مصر.

واعتبرت "الشروق" حادث استقبال  وفد من البوليساريو في القاهرة "سابقة نوعية في تاريخ العلاقات المغربية المصرية، لأن القاهرة لم تعترف إلى غاية اليوم بالجمهورية العربية الصحراوية، الأمر الذي من شأنه أن يخلّف ارتدادات على العلاقات بين الرباط والقاهرة، التي عاشت على وقع قلاقل في السنوات القليلة الأخيرة، قبل أن يتم ترميها لاحقا".

ورأى كاتب المقال أن هذا التغير في الموقف المصري يؤشر على "وجود استقطاب حاد في المنطقة العربية"، مشيرا إلى أن مصر التي لطالما وقفت إلى جانب دول لخليج العربي في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، باتت مواقفها بشأن بعض القضايا العربية "أقرب إلى الموقف الجزائري الروسي، وهو الأمر الذي أغضب الرياض كثيرا، وهي التي وقفت مع عبد الفتاح السيسي في أحلك الظروف التي واجهها في أعقاب الإطاحة بحكم مرسي".

تقلبات المناخ
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 19 أكتوبر 2016 على 12h20
مصر قد هاجمت المغرب بالطيارين والسلح في حرب الرمال وكانت حكمة المرحوم الحسن الثاني ارجاع الاسرى المصريين في طائرة خاصة الى القاهرة ومن بينهم حسن مبارك
من اعتز بغير الله ذل والاسد يقتل ويشرد المالايين ورؤساء الجزائر الشردوا الالوف من المغاربة وحتى الجزائريين وهم يحتجزون الالاف في تندوف منذ اكثر من 40 سنة باسم المبادئ الانسانسة تلك المبادئ التي تبيح لهم جمع الاموال على جثثهم وبءسهم وتمتع بالمساعجات الانسانية لملئ بطونهم وجيوبهم وسرقت اموال الجزائر بتخصيص الملايير في ميزانية الجزائر لكن المحتجزون لا يصلهم شيئ لا الكل لا لبتس لا سكن لا عيش كريم ولا بطاقة لا جئ تحفظ الكرامة وبها يتمتع الامر ببطاقة تعريف كانسان في بلاد حتى الحمير اصبحت لها بطاقة حتى يعرف مالكها