القائمة

أخبار

عبد الكريم مطيع: من يستعمل مصطلح "التحكم" يسعى للإطاحة بالملكية في المغرب

رد عبد الكريم مطيع الحمداوي، رئيس حركة الشبيبة الإسلامية المغربية المحظورة، على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونفى أن يكون قد استعمل مصطلح "التحكم"، مضيفا أن من يوظفه يسعى لاختراق الديوان الملكي والاطاحة بالملكية.

نشر
عبد الكريم مطيع الحمداوي، رئيس الشبيبة الإسلامية
مدة القراءة: 2'

وقال الحمداوي الذي يعيش في المملكة المتحدة في رد له على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، نشره في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إن "مصطلح "التحكم" لم يسبق أن جرى على لساني أو فكرت في استعماله، ولكن تعبيري عن الحالة السياسية في المغرب كان وما زال لحد الآن بلفظ "الاستبداد"، قلت هذا وأقوله بصوت عال ومسموع منذ التزمت بقضايا وطني وقبل تأسيسي للحركة الإسلامية المغربية وجمعياتها الشبيبية".

وزاد مؤسس حركة الشبيبة الإسلامية في المغرب، قائلا إن "لفظ "التحكم" الذي استعمل حديثا يعبر عن حالةِ شخصنةٍ لصراعٍ حزبي يشن من أجل اختراق الديوان الملكي والالتفاف على مركز القرار والتحكم فيه، بإبعاد المستشار الحالي "فؤاد عالي الهمة"، كأول خطوة عملية للإطاحة بالملكية حسب برنامج خارجي خططت له دول أجنبية معروفة منذ مدة".

وأكد أن حركة الشبيبة الإسلامية لا علاقة لها "بهذا الصراع السياسي المشخصَن من قريب أو بعيد، ولا بالجهات الخارجية التي خططت له وتجند أدواته المغربية، وكان على السيد إلياس العماري ألا يقحمنا في الموضوع، أو يستدرجنا للخوض فيه".

وكان إلياس العماري قد قال يوم الخميس الماضي خلال مشاركته في لقاء نظمته حركة "ضمير" إن استعمال لفظ "التحكم" جاء "من أجل إستراتيجية التمكين،  للإخوان المسلمين، وهناك وثيقة معروفة بهذا الاسم، ومغربيا استعمل من طرف الذين يتهمون بأنهم زعموا أن تيار داخل المغرب يتبع هذه الوثيقة".

وأضاف أن "السياسيين الذين استعملوا هذا اللفظ ليس لهم الوقت لمعرفة الكلمة ولماذا جاءت، وهناك خطابات سياسية في المغرب تتماهى مع الخطابات في المشرق".

وقال العماري أيضا إن أول من استخدم هذا المصطلح في المغرب هو الشيخ عبد الكريم مطيع، الذي يعد أحد أبرز أعضاء الحركة الإسلامية في المغرب. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال