القائمة

أخبار

الجزائر تشيد جدارا على حدودها مع المغرب شبيها بجدار أرييل شارون في الضفة الغربية

شرعت السلطات الجزائرية في تشييد جدار إسمنتي على الحدود مع المغرب، وتظهر الصور الخاصة والحصرية التي حصل عليها موقع يابلادي، أن الجدار الجزائري شبيه إلى حد كبير بالجدار الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريل شارون لعزل سكان الضفة الغربية عن محيطهم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حصل موقع يابلادي على صور للجدار الذي تشيده السلطات الجزائرية على حدودها مع المغرب، وعلى عكس ما تداولته عدة وسائل إعلامية في المغرب والجزائر من أنباء قبل أيام عن بناء جدار على طول الحدود المغربية الجزائرية، سيتم تشييد الجدار أمام دوار الشراكة فقط، الذي يقع بين أحفير وبني درار، وأوضح مصدر من عين المكان لموقعنا، أن بناء هذا الجدار سيكون مبررا لاستحالة حفر خندق في المنطقة.

وتظهر الصور التي بحوزتنا أن الجدار الجزائري شبيه إلى حد كبير بالجدار الذي سبق لرئيس الوزراء لإسرائيلي الأسبق أرييل شارون أن أمر بتشييده حول الضفة الغربية، سنة 2002.

وترفض السلطات الجزائرية حتى الساعة تأكيد خبر الشروع في تشييد هذا الجدار، فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول جزائري لم تسمه أن الجزائر تنوي "بناء منشآت على الحدود الفاصلة مع المغرب، لتعزيز الإجراءات الأمنية في مواجهة التهريب على الحدود"، دون أن يحدد وقت بدء الأشغال.

ومن شأن هذا الجدار أن يمنع عددا من المغاربة الذين يعملون بشكل غير قانوني في الجزائر، من تجاوز وادي كيس الواقع بين قرية بوكانون الجزائرية، ومدينة أحفير المغربية، وتعتبر هذه الخطوة التي أقدمت عليها الجزائر الأولى من نوعها منذ إغلاق الحدود البرية سنة 1994.

يذكر أن الجيش الجزائري شرع منذ شهر يوليوز من سنة 2013 في حفر خندق على طول 170 كلم بتراب ولاية تلمسان، قبل أن يقرر توسيعه ليصل عرضه إلى 8 أمتار وعمقه إلى 5 أمتار، بالمقابل شرع المغرب سنة 2014 في بناء سياج إلكتروني، على مسافة 140 كلم، مرورا بمدينتي السعيدية وفيكيك، من أجل مراقبة أمثل للحدود مع الجزائر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال