القائمة

أخبار

القمة العربية: موريتانيا تبتر الصحراء من خريطة المغرب ودعوات للوفد المغربي بالانسحاب

أقدمت موريتانيا التي تحتضن أشغال القمة العربية، صباح اليوم الاثنين على تعليق ملصقات في العاصمة نواكشوط، وتوزيع شعارات على الوفود المشاركة في القمة تظهر خريطة المملكة المغربية دون الصحراء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ووضعت السلطات الموريتانية لافتات في شوارع العاصمة نواكشوط، وبقرب مقر انعقاد القمة العربية، كتب عليها "موريتانيا أرض المنارة والرباط تحتضن الأشقاء العرب"، ووضع في وسط هذه اللافتات صورة لشعار جامعة الدول العربية وحوله خرائط وأعلام الدول المشاركة، حيث تظهر خريطة المغرب مبتورة من الصحراء.

وأفاد موقع "Le360" بأن بعض أعضاء الوفد المغربي المشارك في أشغال القمة احتج بقوة، وأضاف ذات الموقع أنه يرجح أن يقاطع الوفد المغربي القمة التي بدأت أشغالها صباح اليوم.

ذات الموقع كشف أن "السفير المغربي عبر عن استنكاره الشديد  لطريقة تعامل المسؤولين واللجنة المنظمة مع الوفد المغربي، كما  استنكر بتر جزء من خارطة المغرب  لاول مرة في قمة عربية اذ لم يسبق لاي دولة احتضنت القمة ان قامت بمثل هذا الفعل  والذي وصف  بالغير  قانوني  خلال انغقاد الدورات الماضية".

وانتشرت صور اللافتات المعلقة في شوارع نواكشوط، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض ما أقدمت عليه الجارة الجنوبية استفزازا لمشاعر المغاربة، وطالبو الوفد المغربي بالانسحاب.

ويشارك في القمة العربية التي شهدت غياب عدد كبير من القادة العرب، وفد مغربي يترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.

وتعترف موريتانيا رسميًا منذ سنة 1984 بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي أعلنتها البوليساريو سنة 1976.

ومعلوم أن قضية نزاع الصحراء ظلت بعيدة عن المناقشة داخل أروقة القمم العربية، واقتصر دور جامعة الدول العربية في هذه القضية على مهمة الوساطة التي قام بها أمينها العام الأسبق محمود رياض سنة 1976، والتي حاول خلالها التقريب بين وجهات نظر أطراف النزاع، لكن مهمته باءت بالفشل لتمسك كل طرف بموقفه.

PITOYABLE!!
الكاتب : Slimanof
التاريخ : في 25 يوليوز 2016 على 16h19
Voilà un pays qui a du mal à réunir un sommet qui crée lui même des problèmes comme si les arabes n'en ont pas assez !!
La ligue arabe qui ne reconnait pas la marionnette de l'Algerie doit redresser cet impair sinon le Maroc doit boycotter ce sommet qui est d'ailleurs ignoré par la quasi totalité des chefs d’État..